بطولات عالميةكرة قدممنتخبات

4 منتخبات ترفع شعار كل الأماني ممكنة بدوري الأمم الأوروبية

رغم حداثتها؛ وصلت النسخة الافتتاحية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم إلى المرحلة النهائية، حيث تستضيف البرتغال هذا الأسبوع بطولة مصغرة بين أربعة منتخبات ستحسم اللقب.

ووفي دوري الأمم الأوروبية سيحصل كريستيانو رونالدو على فرصة للفوز بلقب مع البرتغال على أرضه، بعد مرور 15 عاما على خسارة بلاده أمام اليونان في نهائي بطولة أوروبا 2004، التي استضافتها البرتغال أيضا.

وستملك إنجلترا فرصة للفوز بأول لقب كبير لها منذ كأس العالم1966 ، بينما قد تفوز هولندا بأول ألقابها منذ بطولة أوروبا 1988، فيما تبحث سويسرا عن أول ألقابها على الإطلاق.

وربما لا يكون الفوز بدوري الأمم في نفس حجم ووزن الفوز بكأس العالم أو بطولة أوروبا، لكن السعادة لن تسع البطل القادم على كل حال.

وقال رونالد كومان مدرب هولندا: “دوري الأمم ليس أكبر لقب. لكنها بطولة على أي حال نسعى للفوز بها”.

وأيد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال أيضا هذا الرأي وقال: “اللاعبون لديهم الرغبة والحماس الكبير في تمثيل بلادهم، ولن يختلف الأمر هذه المرة ونسعى للفوز بالبطولة”.

واستحدثت هذه البطولة لتحل بدلا من المباريات الدولية الودية، وأقيمت بين سبتمبر ونوفمبر العام الماضي، وضمت كل المنتخبات الأوروبية الـ 55 التي تم توزيعها على أربع درجات من الأولى حتى الرابعة، قسمت كل واحدة منها إلى أربع مجموعات.

ويوجد صعود وهبوط بين كل درجة، بينما تأهلت المنتخبات الأربعة التي تصدرت مجموعاتها في الدرجة الأولى لخوض المرحلة النهائية في البرتغال هذا الأسبوع. وتمنح هذه البطولة أيضا بابا خلفيا لأربعة منتخبات للتأهل لبطولة أوروبا 2020.

ورغم الشكوك التي أحاطت بنظام البطولة إلا أن الجماهير استقبلتها بترحاب، لأنها وضعت المنتخبات صاحبة المستويات المتشابهة معا.

والمرحلة النهائية بسيطة وسريعة، فيها تقام مباراتان لقبل النهائي، حيث يلتقي منتخبا البرتغال وسويسرا في بورتو يوم الأربعاء، ثم مباراة إنجلترا وهولندا في جيماريش يوم الخميس.

وتستضيف بورتو النهائي في التاسع من يونيو.

وستدخل البرتغال مباراة قبل النهائي والترشيحات تصب في صالحها، في وجود رونالدو هداف بلاده على مر العصور، وأكثر لاعبي البرتغال خوضا للمباريات الدولية، والذي يسعى لتعويض ما يعتبره بمعاييره الشخصية موسما باهتا مع يوفنتوس الذي انتقل إليه العام الماضي.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 34 عاما 28 هدفا “فقط” وفاز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي في أول مواسمه.

ولا يزال “الحرس القديم” موجودا في منتخب البرتغال، حيث يقود بيبي خط الدفاع وهو في 36 من عمره، لكن الفريق سيرحب ببعض العناصر الواعدة مثل جواو فليكس مهاجم بنفيكا البالغ من العمر 19 عاما.

وستدخل إنجلترا المرحلة النهائية منتشية ببلوغ الدور قبل النهائي في كأس العالم في روسيا 2018 كما تفوقت في ترتيب مجموعتها على إسبانيا وكرواتيا، وبدأت حملتها في تصفيات بطولة أوروبا 2020 بتسجيل خمسة أهداف مرتين في أول مباراتين.

وتفوقت هولندا على ألمانيا وفرنسا لتتأهل، ويبدو أنها في الطريق لاستعادة تألقها بعد أن غابت عن النسخة الأخيرة لبطولة أوروبا، وكذلك عن كأس العالم.

وتفوقت سويسرا بشكل مفاجئ على بلجيكا بعد فوزها 5-2 على المنتخب المتأهل للدور قبل النهائي في كأس العالم، وترغب في تغيير صورتها من مجرد “منتخب يصعب الفوز عليه” إلى أحد المنتخبات المنافسة على اللقب.

وقال المدرب فلاديمير بتكوفيتش “هدفنا الفوز بالبطولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى