أحبط يوفنتوس انتفاضة ضيفه جنوى في الشوط الثاني، وحقق فوزا مهما 3-1، اليوم الأحد، في الجولة 30 من الدوري الإيطالي، وفاز نابولي على مضيفه سامبدوريا 2-0، ولاتسيو على مضيفه فيرونا 1-0.
وعلى ستاد يوفنتوس في مدينة تورينو عاند الحظ كريستيانو رونالدو في أكثر من كرة، ولكن هذا لم يمنع يوفنتوس من تحقيق الفوز الكبير على جنوى، ليرفع فريق السيدة العجوز رصيده إلى 62 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة واحدة خلف ميلان.
وتجمد رصيد جنوى عند 32 نقطة في المركز 13، بعدما خسر بنفس النتيجة التي خسر بها ذهابا على ملعبه أمام يوفنتوس في الموسم الحالي.
أنهى يوفنتوس الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين، سجلهما ديان كولوسيفسكي وألفارو موراتا في الدقيقتين 4 و22 .
وفي الشوط الثاني، رد جنوى بهدف سجله جانلوكا سكاماكا في الدقيقة 49،
ولكن البديل وستون ماكيني سجل هدف الاطمئنان ليوفنتوس في الدقيقة 70 بعد دقيقتين فقط من نزوله الملعب.
ولم يتأخر يوفنتوس في الإعلان عن تفوقه، حيث افتتح لاعبه ديان كولوسيفسكي التسجيل في الدقيقة الخامسة، إثر هجمة منظمة للفريق تلاعب فيها خوان كوادرادو بدفاع جنوى، في الناحية اليمنى، ثم اخترق منطقة الجزاء ومرر الكرة زاحفة إلى كولوسيفسكي الذي سددها بيسراه في الزاوية البعيدة على يمين الحارس ليكون هدف التقدم لفريق السيدة العجوز.
ورغم محاولات جنوى للرد وتسجيل هدف التعادل، كانت مناوشات يوفنتوس هي الأكثر خطورة، ومن إحداها كاد رونالدو يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 11 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولكن الكرة مرت خارج القائم مباشرة.
وبعد عدة محاولات من الفريقين لم يكتب لها النجاح، سجل ألفارو موراتا الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 22، إثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها فيدريكو كييزا بتسديدة تصدى لها الحارس، ثم تهيأت الكرة أمام رونالدو المندفع داخل منطقة الجزاء ليسددها مجددا لكنها ارتدت من القائم، لتجد ألفارو موراتا الذي سددها مباشرة في الشباك.
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية فيما تبقى من الشوط الأول، ولكن مع استمرار الأفضلية ليوفنتوس الذي أنهى الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين،
بعدما تصدى فوجيتش تشيسني، حارس يوفنتوس، لفرصة خطيرة من جانلوكا
سكاماكا في الدقيقة 45 .
وتحسن أداء جنوى كثيرا في الشوط الثاني، وأصبح ندا ليوفنتوس بل وتفوق عليه في بعض الفترات خلال هذا الشوط.
وبدأ جنوى الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ، وترجمه إلى هدف تجديد الأمل بضربة رأس من سكاماكا في الدقيقة 49، إثر ضربة ركنية لعبها نيكولي روفيلا وارتقى لها سكاماكا واقتنصها برأسه داخل المرمى.
وكاد ماركو بياتسا يسجل هدف التعادل للضيوف في الدقيقة 55 بتسديدة زاحفة من حدود منطقة الجزاء، ولكن تشيسني تصدى لها. ورد رونالدو بفرصة خطيرة بعدها بدقيقتين ولكن الكرة مرت خارج القائم.
وإزاء الأداء المتميز لجنوى في الشوط الثاني أجرى أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس، تغييرين دفعة واحدة في الدقيقة 68 بنزول باولو ديبالا ووستون ماكيني، بدلا من موراتا وكولوسيفسكي على الترتيب.
وأثمر التغيير هدفا مهمًا ليوفنتوس في الدقيقة 70 إثر هجمة سريعة وتمريرة طولية من دانيلو، ضرب بها مصيدة التسلل لفريق جنوى، ووصلت الكرة إلى ماكيني الذي تقدم منفردا بالحارس في ذهول من لاعبي جنوى الذين اعتقدوا أنه في وضع التسلل، ليسدد الكرة في المرمى ويكون الهدف الثالث ليوفنتوس.
وقضى الهدف على آمال جنوى في تحقيق التعادل، ليستعيد يوفنتوس هيمنته على مجريات اللعب في الدقائق التالية لينهي اللقاء لصالحه.
