أعرب لاعب كرة السلة الأميركي راسل وستبروك عن امتنانه الدائم لفريقه السابق أوكلاهوما سيتي ثاندر، ومشجعيه، بعد انتقاله إلى هيوستن روكتس، حيث رحب جيمس هاردن بوصول زميله الجديد- القديم.
ونشر وستبرك عبر حسابه على إنستجرام رسالة مؤثرة إلى جماهير فريقه السابق قال فيها: “لا يمكنني إيجاد الكلمات لكل الأحاسيس التي أشعر بها حاليا. لقد كانت مسيرة رائعة في أوكلاهوما”، متابعا: “دعمتموني في السراء والضراء، ووقفتم إلى جانبي في الأوقات الجيدة والسيئة”، مضيفا: “لكل ذلك، أنا ممتن لكم إلى الأبد”.
وأتت تصريحات وستبروك لتؤكد انتقاله إلى روكتس في صفقة ستشهد مضي زميله السابق في أوكلاهوما كريس بول في الاتجاه المعاكس، إضافة إلى خيارين في الجولة الأولى من الـ”درافت” المخصص لضم لاعبي الجامعات وحتى الثانويات والأجانب إلى الدوري.
وأضاف ابن الـ30 عاما: “أغادر أوكلاهوما مع العديد من الأصدقاء والكثير من الامتنان. لا يمكنني أن أشكركم جميعا بما يكفي لوقوفكم إلى جانبي”.
في عام 2016 بات وستبرك أول لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة منذ أوسكار روبرتسون عام 1962، يحقق معدلا وسطيا من الـ”تريبل دابل” على مدى الموسم، وكرر هذا الإنجاز ثلاثة مواسم متتالية.
وينضم وستبرك إلى روكتس حيث سيلعب مجددا إلى جانب زميله السابق وأفضل هداف في الدوري جيمس هاردن، والذي تحول إلى النجم الأول في هيوستن منذ رحليه عن صفوف أوكلاهوما عام 2012 بعدما خسر نهائي الدوري أمام فريق ميامي هيت ونجمه السابق ليبرون جيمس.
ورحب هاردن بالقادم الجديد إلى هيوستن بقوله: “عندما غادرت أوكلاهوما سيتي كنت حزينا. ثم بات (نادي) هيوستن منزلي”، مضيفا: “روكتس هو منزلي. سنحت لنا فرصة حيث لم يكن راسل سعيدا. الآن عدنا معا. سيكون هذا الموسم ممتعا جدا، وأضمن لكم ذلك”.
ويشكل الثنائي وستبروك-هاردن أفضل هدافين في الدوري في المواسم الخمسة الماضية. وأشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعبين كانا يرغبان بالاجتماع مجددا في فريق واحد، مع إدراكهما ضرورة التأقلم مع بعضهما البعض مجددا، لتشكيل خطر محدق على باقي الفرق، وتعزيز حظوظ روكتس بالفوز بلقب الدوري.
وتحدث وستبرك أيضا عن نضجه الكبير في 11 عاما بألوان فريق أوكلاهوما سيتي، وقال: “عندما جئت إلى هنا (أوكلاهوما)، كنت أبلغ 18 عاما بدون أن أدرك كل الأشياء الرائعة التي ستحدث لاحقا”. وتابع: “كبرت في أوكلاهوما مع مجموعة من الناس الرائعين. الناس هنا تجعل هذا المكان استثنائيا.. جميعكم تجعلون من أوكلاهوما مكانا جميلا، والسبب في أنني أحببت اللعب هنا طوال الوقت”.
