أخبارالدوري الألمانيالدوري الفرنسيمجتمع النجوم

هالاند أفضل من مبابي؟ سواريز نجم أتلتيكو مدريد يجيب

أثنى لويس سواريز نجم هجوم أتلتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم على النجم النرويجي إرلينج هالاند لاعب بوروسيا دورتموند الألماني قائلا إنه “يمثل حقبة”، مضيفا أنه يفضله على كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولا يزال هالاند يثير ضجة في كرة القدم الأوروبية، وقد تردد أنه حاز على اهتمام ريال مدريد ومانشستر سيتي وبرشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي ويوفنتوس وباريس سان جيرمان وكذلك ليفربول.

وسجل هالاند ، ذو الـ 20 عاما ، والذي انضم إلى دورتموند قادما من ريد بول سالزبورج في كانون ثان/يناير 2020، هدفين في المباراة التي تعادل فيها الفريق مع مضيفه كولون 2 / 2 يوم السبت الماضي ليرفع عدد أهدافه في مباريات الفريق خارج ملعبه بالبوندسليجا إلى 14 هدفا.

وانهالت عبارات الإشادة من سواريز على هالاند الذي سجل 21 هدفا خلال 21 مباراة في الدوري هذا الموسم و33 هدفا في كل المسابقات.

وقال سواريز في مقابلة مع الصحفي جيرارد روميرو على منصة البث المرئي الحي “تويتش” :”إنه (هالاند) لاعب رائع، ويتمتع بمستوى مذهل، كما يحظى بقوة بدنية رائعة.”

وأضاف :”هو واحد من أفضل اللاعبين الذين يحملون الرقم تسعة في العالم، وسيمثل حقبة.”

وعن مقارنة هالاند بالنجم كيليان مبابي، قال سواريز :”أرجح هالاند قليلا، لكن مبابي يقدم مستويات رائعة.”

ولمع نجم لويس سواريز من جديد منذ انتقاله من برشلونة إلى أتلتيكو مدريد مع بداية الموسم الجاري.

ووصل الأوروجوياني الدولي سواريز 34/ عاما/ إلى حاجز الــ500 هدف في مسيرته على مستوى الأندية والمنتخب، بعد أن سجل هدف الفوز لأتلتيكو في شباك ديبورتيفو ألافيس أمس الأول الأحد.

وسجل سواريز 19 هدفا في الدوري هذا الموسم محتلا المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة بفارق أربعة أهداف خلف ليونيل ميسي نجم برشلونة، علما بأن أتلتيكو مدريد يتصدر الدوري الإسباني حاليا بفارق أربع نقاط أمام برشلونة صاحب المركز الثاني.

ويتطلع سواريز إلى التتويج بالألقاب مع أتلتيكو مدريد، لكنه كشف أنه لا يزال يتابع ميسي وفريق برشلونة الذي قضى ستة أعوام حافلة بالألقاب ضمن صفوفه.

وقال سواريز :”أشاهدهم لأنني أحب مشاهدة كرة القدم، أنا معجب بالنادي الذي دافعت عن ألوانه وأشعر بالامتنان.”

وأضاف :”أتحدث مع ليونيل بشكل يومي تقريبا… الكل يعرف حبي لهم، لما قدمته هناك وكذلك لما قدموه لي.”

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى