بطولات عربيةكرة قدم

نهائي تقليدي للنسخة 28 من الكأس بين الكويت والقادسية

يلتقي الكويت حامل اللقب مع القادسية، الأكثر تتويجاً، غدا الثلاثاء، في المباراة النهائية للنسخة 28 من كأس ولي عهد الكويت، على ستاد جابر الأحمد الدولي، وسط غياب جماهيري بسبب فيروس كورونا.

وينفرد القادسية بالرقم القياسي للتتويج بالبطولة، التي انطلقت في الموسم 1993-1994، بتسعة ألقاب، متقدماً بفارق لقب وحيد عن منافسه، وبالتالي ستسفر المواجهة عن ابتعاد الأول في السجل، أو دخول الثاني شريكاً له.

ويعتبر نهائي الثلاثاء هو العاشر بين الفريقين في تاريخ البطولة، حيث سبق أن فاز القادسية في 6 مناسبات، مقابل ثلاث للكويت.

وفي طريقهما إلى النهائي، فاز القادسية على الصليبخات بخماسية في الدور الأول، وعلى غريمه التقليدي العربي بهدف من ركلة جزاء في ربع النهائي، وعلى التضامن 2-0 في نصف النهائي.

في المقابل، أعفي الكويت عن خوض الدور الأول، ليواجه الساحل في ربع النهائي ويتغلب عليه بهدفين، قبل أن ينهي مغامرة برقان في نصف النهائي بنتيجة مماثلة.

وفي الموسم الراهن، التقى الجانبان مرة، في نوفمبر الماضي، ضمن “دوري التصنيف” ففاز القادسية 2-1.

ويعتمد مدرب القادسية الأسباني بابلو فرانكو، الذي سيحرم من خدمات المهاجم النيجيري دينيس سيسوجو المصاب، على البرازيلي لوكاس جاوشيو، وبدر المطوع ورضا هاني، العائد من الإيقاف، وأحمد الظفيري وسلطان العنزي، مع إمكانية الاستفادة من الشابين عيد الرشيدي وعبد العزيز وادي.

وفي الخطوط الخلفية يقف الحارس المتألق خالد الرشيدي خلف الظهيرين الألباني لورنس تراشي والأردني المخضرم عدي الصيفي، فضلاً عن خالد إبراهيم والنيجيري جيمس أوكواسو في القلب.

في المقابل؛ يعتمد مدرب الكويت محمد عبد الله على النجم العاجي جمعة سعيد، آملاً في الوقت نفسه في إمكان مشاركة يوسف ناصر بعد غيابه عن الملاعب للإصابة منذ نوفمبر.

ويملك عبد الله الكثير من الأسماء القادرة على صنع الفارق مثل التونسي أحمد العكايشي وفيصل زايد والأسباني جاي ديمبلي وأحمد الزنكي في المقدمة، وطلال الفاضل والفرنسي عبدول سيسوكو وعبدالله البريكي وعلي حسين في الوسط المتأخر، وفهد الهاجري وفهد حمود والتونسي رامي البدوي وحسين حاكم وعبد العزيز ناجي، بالإضافة إلى سامي الصانع ومشاري غنام في الصفوف الخلفية التي تشهد تألقاً دائماً للحارس حميد القلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى