سيكون ليونيل ميسي الخاسر الأكبر من تخفيض رواتب اللاعبين في برشلونة بسبب توقف النشاط نتيجة لفيوس كورونا.
وقررت إدارة برشلونة بالاتفاق مع لاعبي الفريق، وعلى رأس ميسي وبيكيه، خفض الرواتب بنسبة 70% لمدة 30 يوماً، بسبب الخسائر الناتجة عن الفيروس.
وسيوفر برشلونة شهريًا من تخفيض الرواتب قرابة 32 مليون يورو، ما يساعد النادي في تخطي الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تفشي الوباء.
وسيقل راتب ميسي 5 ملايين يورو بسبب التخفيض، بينما سيتأثر راتب جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز بخصم 1.5 مليون يورو لكل منهم، و2.1 مليون يورو من أنطوان جريزمان، و700 ألف يورو من سيرجي روبيرتو.
وأعلن ميسي تأييده لقرار خفض رواتب اللاعبين، ونشر بياناً رسمياً على صفحته بإنستجرام، يؤكد فيها موافقته على القرار، وانتقد بعض الأشخاص الذين سربوا بعض المعلومات غير الصحيحة بشأن رفض اللاعبين فكرة تخفيض رواتبهم لوسائل الإعلام، خاصة أن فكرة تخفيض الرواتب كانت تشغل بال اللاعبين منذ اليوم الأول للأزمة الحالية، ولكن كانت هناك مناقشات حول النسبة المئوية النهائية.
