كأس آسيا

مصطفى الجارحي يكتب: لا خوف على المقاصة مع إيهاب جلال

يبدو أن هناك كيمياء خاصة بين المدرب الموهوب الخلوق إيهاب جلال وفريق المقاصة، فما أن عاد الرجل لتولي مهام القيادة الفنية حتى دبت الروح القتالية في الفريق الفيومي.

***

بدأ إيهاب جلال ولايته الثانية بلقاء أسوان، وحصد المقاصة 3 نقاط رغم أنها المباراة الأولى بعد توقف طويل.. وفي المباراة الثانية أمام الزمالك ظهر الفريق ندًا قويًا للأبيض وكاد أولاً أن يخطف الفوز، ثم كاد ثانيًا أن يخطف نقطة التعادل، لكن (بعد) ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع سجل حسام أشرف هدف الزمالك، ولو كانت صافرة حكم المباراة أكثر منطقية لانطلقت في وقتها وخرج الفريقان بالتعادل (!)

إيهاب جلال مدرب المقاصة
إيهاب جلال مدرب المقاصة

هكذا ظهر المقاصة أمام الزمالك رغم غياب عناصر مهمة ومؤثرة يكفي: الجناح المزعج محمد مسعد، والمهاجم الخطير عمرو مرعي، والموهوب ميدو جابر، والمدافع الصلب حسني فتحي، والجناح المُتعب باولن فوافي.. نتحدث عن نصف فريق يصنع الفارق.

***

وحتى نكون منطقيين؛ لا تطلبوا من المقاصة المستحيل.. يكفي أن ينهي الموسم في منطقة دافئة وساعتها يستحق الإشادة والتقدير.. ليس مطلوبًا منه أن يكون في المربع الذهبي هذا الموسم.. ولو فعلها تكون معجزة.. وبالمثل ليس مطلوبًا منه (بكل هذه الغيابات) أن يهزم الزمالك (بكامل نجومه).

***

شخصيًا أنا مطمئن على المقاصة.. لأننا نتحدث عن منظومة تبدو منضبطة: من مجلس إدارة وجهاز فني، وجهاز إداري، ولاعبين، وخلفهم جماهير الفيوم العاشقة لكرة القدم.. مطمئن لأن فوزًا واحدًا للفريق سيصعد به عدة مراكز ويضعه في مكانة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى