كأس آسيا

مصطفى الجارحي يكتب: دائمًا مجبور الخاطر فما الذي بينك وبين الله

يبيعك عبد الله السعيد.. فتحافظ على بطولة الدوري رقم 41.. يتخلى عنك شريف إكرامي ويتمرد عليك حسام عاشور ويخونك رمضان صبحي.. فتحصد الدوري رقم 42 قبل 7 أسابيع.

يهرب فايلر ويذهب أحمد فتحي.. فتحقق بطولة دوري أبطال أفريقيا.. يتطاول عليك مرتضى ويخوض في ذمتك المالية.. فيُعزل ويسقط في انتخابات النواب ونكتشف بطلان اللائحة.. ويتجمد المجلس ويتحول للنيابة بسبب مخالفات مالية ويُعيّن مجلس من القضاة.

يضرب فيروس كورونا وليد سليمان وديانج.. فتهزم الاتحاد وتبلغ نهائي كأس مصر.

يغادر أحمد الشيخ وصالح جمعة وبادجي.. فتفوز بكأس مصر على حساب طلائع الجيش العنيد.

يتضامن ضدك مجدي عبد الغني ومصطفى يونس وإكرامي الشحات وإعلاميون مرتزقة وصفحات السوشيال.. ويناصبك اتحاد الكرة ولجنة الحكام العداء.. فتذهب بفريقك إلى السوبر المحلي والسوبر الأفريقي وكأس العالم للأندية.

يشهّر بك تركي آل الشيخ.. ويعود وحده يتغزل فيك وينشر صورته معك ويكتب أغنية (وسّع للبطل).

وها أنت تحقق ثلاثية تاريخية.. وتنتظر ثنائية أخرى.. فربما تجمع خماسية لم تحدث من قبل لأي نادٍ مصري وأفريقي.

فماذا بينك وبين الله يا خطيب.

زر الذهاب إلى الأعلى