الدوري الإنجليزيبطولات عالميةكرة قدم

مانشستر يونايتد المنتشي يستقبل ليفربول المتألق

يواجه مانشستر يونايتد المنتشي بفوزه الأوروبي المتأخر والثمين، اختبارًا صعبًا أمام غريمه الأزلي ليفربول المتألق، بعد غدٍ الأحد، على ملعب “أولد ترافورد” في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي.

وكان يونايتد على مشارف خسارة قاسية أمام أتالانتا الإيطالي، في الجولة الثالثة من مجموعات دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، بكنه عوّض تأخره بهدفين في الشوط الأول إلى فوز مثير 3-2 بفضل نجمه كريستيانو رونالدو صاحب الهدف القاتل.

وخفف هذا الفوز العبء قليلا عن كاهل المدرب النرويجي أولي جونار سولشار الذي كان تحت ضغوط الإقالة، بعدما تجنب خسارة خامسة في 8 مباريات بمختلف المسابقات.

وستعود تلك الضغوط مجددًا عندما يلاقي يونايتد خصمه التقليدي ليفربول، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة حتى الآن في الدوري هذا الموسم.

ويقدم فريق المدرب الألماني يورجن كلوب مستويات رائعة، وحقق يوم الثلاثاء فوزه الثالث في دوري الأبطال هذا الموسم، ليبقى بالعلامة الكاملة، بتفوقه 3-2 في عقر دار أتلتيكو مدريد الإسباني، بفضل نجمه محمد صلاح الذي سجل هدفين، ورفع رصيده اإى 12 هدفًا في 11 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم.

يحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري برصيد 18 نقطة، بفارق نقطة خلف تشيلسي، ومتقدمًا بأربع نقاط على مانشستر يونايتد (السادس) الذي فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري (هزيمتان وتعادل).

ولا يزال سولشار يبحث عن فوزه الأول على كلوب في منافسات البرميرليج (ثلاثة تعادلات وهزيمتان).

ويشكل ليفربول تهديدًا قويًا على دفاع يونايتد المهزوز، بعد أن سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في سبع مباريات خارج معقله في مختلف المسابقات هذا الموسم.

ولم يتعرض ليفربول لأي خسارة في مختلف المنافسات منذ أبريل الماضي، في سلسلة ممتدة على مدى 21 مباراة هي الأطول منذ 24 مباراة بين يناير ومايو 1989.

رغم ذلك، يرى كلوب أن الفريق ليس بعد في أفضل مستوياته، وقال بعد الفوز على أتلتيكو “لا نملك تلك الثقة المطلقة بأنفسنا صراحة. نعرف نقاط ضعفنا ومشاكلنا ولكن نحاول تجاهلها أحيانًا”.

ويسعى ليفربول لمعادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب غريمه التقليدي في بطولة إنجلترا المتوج بها 20 مرة آخرها في 2013 بقيادة مدربه الأسطوري الإسكتلندي السير أليكس فيرجوسون، في حين يتخلف “ريدز” بلقب وحيد بعد أن قاده كلوب في 2020 إلى لقبه رقم 19 كان الأول بعد غياب 30 عامًا.

زر الذهاب إلى الأعلى