بطولات عالميةدوري أبطال أوروباكرة قدم

ماذا ينتظر محمد صلاح بنهائي دوري أبطال أوروبا؟

سيكون الدولي المصري محمد صلاح على موعد مع صناعة التاريخ في ثاني محاولاته لقيادة فريقه نادي ليفربول الإنجليزي للفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا عندما يواجه توتنهام هوتسبير في المباراة النهائية في الساعة التاسعة مساء اليوم السبت في مدريد.

وسيدخل صلاح ملعب (واندا متروبوليتانو) بالعاصمة الإسبانية مدريد متسلحا بمزيد من الخبرات عن نهائي الموسم الماضي أمام ريال مدريد الذي خرج منه “الريدز” بخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف وإصابة قوية للمهاجم المصري في الكتف بعد التحام مع المدافع الإسباني سيرجيو راموس.

وتعد حقيقة لعب النهائي هذا العام بالعاصمة الإسبانية التي خسر صلاح ورفاقه أمام أكبر أنديتها حافزا كبيرا لتقديم أفضل أداء ممكن من أجل رفع الكأس “ذات الأذنين” هناك وإثبات أحقيتهم بالوصول لهذه المكانة وأنهم باتوا من عمالقة القارة العجوز مرة أخرى.

وأكد الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، في تصريحات سابقة، أن هزيمة ليفربول في “نهائي كييف” أمام ريال مدريد، جعلت فريقه أقوى وأثرت تأثيرا إيجابيا كبيرا على لاعبيه رغبة منهم في تعويض الإحباط الذي أصابهم حينها، لذلك فإن صلاح، كواحد من نجوم “الريدز”، سيخوض اللقاء أمام “السبيرز” بعزم وتصميم أكبر.

وعلى الرغم من عدم وصول صلاح هذا الموسم لنفس المستوى التهديفي لأول مواسمه في ليفربول الذي سجل خلاله 44 هدفا بجميع المسابقات، بينما أحرز خلال موسمه الثاني 26 هدفا حتى الآن، فإنه هو من رفع مستوى التوقعات بالنسبة لأدائه بفضل إحصائياته المميزة وتحطيمه الأرقام القياسية.

ويمتلك صلاح خبرة كبيرة في مواجهة خصم هذا العام، حيث جاء آخر أهداف فريقه في توتنهام، بالمباراة السابقة بين الفريقين في “البريميرليج” نهاية مارس الماضي في (أنفيلد)، من كرة رأسية ارتدت من الحارس وسجلها المدافع توبي ألدرفيرلد بالخطأ في مرماه ليفوز الريدز (2-1)، مما سيجعله مصدر خطورة طوال مواجهة اليوم على دفاعات “السبيرز” خاصة الظهير الأيسر داني روز الذي سيتولى مراقبته ومحاولة إيقافه.

ولا يعد صلاح بغريب على التألق أمام توتنهام والوصول لشباكهم في أكثر من مناسبة، حيث سجل في موسم (2017-2018) هدفين بتعادل الفريقين (2-2) في “أنفيلد” كما أحرز هدف فريقه الوحيد بأول مباراة له أمام “السبيرز” على ملعب “ويمبلي” في الدور الأول من نفس الموسم رغم الخسارة بـ (4/1).

وبالتأكيد فإن صلاح لا يفتقد الحافز لكي يعيد اللاعبين العرب لمنصة التتويج الأوروبية بعد الجزائري رابح ماجر في عام 1987 مع بورتو البرتغالي والمغربي أشرف حكيمي في 2018 مع ريال مدريد الإسباني، ويرفع اسم مصر عاليا كعادته ويحقق طموحه الشخصي بالتسجيل في هذا النهائي الكبير وكتابة تاريخ جديد مع ناديه ليفربول الساعي لحصد سادس ألقابه بأمجد المسابقات الأوروبية للأندية.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى