على الرغم من عدم تحقيق الفوز في المباراة الودية التي جمعت منتخب الارجنتين ضد المانيا ، أمس الأربعاء، والتعادل 2/2، إلا أن يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني كان سعيدا، خاصة أن الفريق يواصل التطور قبل خوض غمار منافسات تصفيات بطولة أمم أوروبا (يورو 2020).
وقال لوف بعد مباراة منتخب الارجنتين ضد المانيا: “بكل وضوح، كنت حزينا في البداية”، ولكنه شخصيا أخذ العديد من الأشياء الإيجابية من المباراة، وهنأ فريقه على الشجاعة والروح التي لعبوا بها.
ومنذ وداع كأس العالم 2018 من دور المجموعات، ومن خلال حملة منتخب ألمانيا المخيبة للآمال، في دوري أمم أوروبا، يعمل لوف ببطء ولكنه بالتأكيد بثبات على جعل فريقه أصغر سنا وأكثر ديناميكية.
ولكن العملية خرجت من يديه أمام المنتخب الأرجنتيني بسبب قائمة الإصابات التي ضمت العديد من اللاعبين.
وشارك أربعة لاعبين للمرة الأولى مع المنتخب الألماني، منهم ثنائي فريق فرايبورج روبين كوخ ولوكا فالدشميدت منذ البداية، وحصل كوخ على ثناء كبير. وقال لوف عنه: “إنه كان هادئا وواثقا ولديه شخصية”.
وأضاف: “من الجيد أن هؤلاء حصلوا على فرصتهم واستغلوها فرديا بشكل رائع”.
وأصبح الثنائي البديل نديم أميري وسوات سيردار هما اللاعبان الثامن والتاسع اللذان يشاركان للمرة الأولى مع المنتخب الألماني من قبل لوف، منذ مونديال روسيا 2018، ولكن لوف قال: “طبيعي أن يحصلا على فرصة للظهور في المباراة”.
واعترف بأنه استعان بالثنائي عندما كان المنتخب الأرجنتيني تحت السيطرة.
بشكل خاص، ربما يكون لدى لوف المزيد من القلق بعكس ما يظهره في العلن بشأن النصف الساعة الأخيرة، التي ظهر فيها المنتخب الألماني بشكل غير منظم في مباراة منتخب الارجنتين ضد المانيا.
وتقمص دور البطولة للمنتخب الأرجنتيني اللاعب لوكاس ألاريو، لاعب باير ليفركوزن، والذي سجل هدفا وصنع الثاني وأتيحت له العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروج منتخب بلاده فائزا بالمباراة.
كان هذا بعكس الساعة السابقة، وتحديدا الشوط الأول، هيمنة سرعة ومهارة سيرج نابري على اللقاء.
وسجل جناح بايرن ميونيخ الهدف الأول وصنع الهدف الثاني لكاي هافيرتز، وأعاد التأكيد على أنه أحد مفاتيح اللعب.
وقال لوف: “لقد كان موجودا في كل مكان بالملعب (خلال مباراة منتخب الارجنتين ضد المانيا )، وكان خطيرا باستمرار. كان من الواضح أنني سأقوم باستبداله في وقت ما. بالتأكيد نحتاجه في المباراة المقبلة”.
