أمم أوروبابطولات عالميةكرة قدممنتخبات

كأس أوروبا.. الدنمارك تهزم التشيك وتبلغ قبل النهائي

استمرت مسيرة الدنمارك في بطولة كأس أوروبا 2020 بالفوز 2-1 على التشيك، اليوم السبت، لتبلغ قبل النهائي، بفضل هدفي توماس ديلاني وكاسبر دولبرج في الشوط الأول.

ورد باتريك شيك وقلص الفارق للتشيك في بداية الشوط الثاني، ليصل إلى هدفه الخامس في البطولة ويتقاسم صدارة الهدافين مع كريستيانو رونالدو مهاجم البرتغال.

وأثبتت الدنمارك جدارتها لتظهر في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء، حيث ستلعب ضد إنجلترا أو أوكرانيا.

وثأرت الدنمارك لخسارتها 0-3 أمام التشيك في بطولة أوروبا 2004، وبلغت قبل النهائي للمرة الرابعة، ليستمر حلم إحراز اللقب بعد التتويج المفاجئ في 1992.

بدأت الدنمارك المباراة بشكل رائع، واستغل ديلاني ركلة ركنية ووضع الكرة برأسه داخل المرمى، رغم أن الإعادة أظهرت أن احتساب الركلة لم يكن صحيحا لأنها لمست أحد لاعبي الدنمرك قبل الخروج.

وعانت التشيك من أجل الرد، وأهدرت الدنمارك عدة فرصة لمضاعفة النتيجة، عن طريق ميكل دامسجارد وديلاني ومارتن بريثويت.

وسجلت الدنمارك قبل الاستراحة عندما أرسل الظهير والجناح الأيسر يواكيم مايله كرة عرضية متقنة بالجزء الخارجي لقدمه اليمنى نحو دولبرج الذي حولها من مدى قريب داخل المرمى، ليسجل هدفه الثالث بعد ثنائية في الفوز 4-0 على ويلز في المباراة الماضية.

وحظيت الدنمارك بدعم المشجعين في أول ثلاث مباريات في كوبنهاجن، كما حصلت على مساندة كبيرة أمام ويلز في دور الستة عشر في أمستردام، ونالت تعاطف الكثير من المحايدين بعدما تعرض كريستيان إريكسن لأزمة قلبية في الجولة الافتتاحية أمام فنلندا.

ورغم وجود مجموعات كبيرة من الجماهير في باكو، فإن الأجواء الاحتفالية كانت أقل من المباريات السابقة، في ظل وجود مضمار لألعاب القوى بين المشجعين والملعب في أذربيجان.

وبعد شوط أول ضعيف للتشيك، أجرى الفريق تغييرين بغرض الهجوم، وسدد بعدها مباشرة البديل مايكل كرمنتشيك كرة أنقذها الحارس كاسبر شمايكل الذي تعامل ببراعة بعدها مع محاولة خطيرة من أنطونين باراك.

وجاء الهدف بعدها بقليل، حيث قابل شيك تمريرة عرضية من فلاديمير سوفال وسدد مباشرة في شباك شمايكل، ليعادل عدد أهداف ميلان باروش الخمسة مع التشيك في بطولة أوروبا 2004.

لكن التشيك لم تستغل هذا الزخم، ودافعت الدنمرك بصلابة حتى النهاية، لتنتهي آمال التشيك في الوصول إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لأول مرة منذ 2004، وضاع حلم الظهور في النهائي الثاني بعد 1996.

وحصلت الدنمارك على فرصة لحسم الأمور عن طريق البديل يوسف بولسن، كما أنقذ توماش فاتسليك حارس التشيك فرصة من مايله، وأهدرت التشيك فرصة قرب النهاية لإدراك التعادل بواسطة باراك.

زر الذهاب إلى الأعلى