تعود الدنمارك إلى ستاد باركن لمواجهة قد تكون حاسمة في مشوارها بكأس أوروبا أمام بلجيكا، بعد أيام من تعرض صانع اللعب كريستيان إريكسن لأزمة قلبية في الملعب.
وبعد الخسارة 0-1 أمام فنلندا عقب سقوط إريكسن مغشيا عليه، سيسعى منتخب الدنمارك بقيادة المدرب كاسبر يولماند للتعافي من هذه الأزمة في الوقت المناسب، لمواجهة بلجيكا التي فازت 3-0 على روسيا في مواجهتها الأولى، وسيتعين عليهم خوض المباراة بدون أفضل لاعب لديهم.
وقال يولماند “لقد قلت سابقا إن إريكسن هو القلب النابض، وضابط إيقاع فريقنا. يملك قدرة مذهلة في التحكم في سرعة وإيقاع المباراة، لكنه لن يكون معنا بعد غد الخميس. نملك العديد من اللاعبين الآخرين من أصحاب المهارات يمكنهم السيطرة على إيقاع المباراة. سنحاول زيادة صعوبة اللقاء على بلجيكا، متأكد من ذلك”.
ولا يزال العديد من لاعبي الدنمارك يشعرون بالصدمة خلال التدريب هذا الأسبوع، إثر ما حدث في ملعب باركن، حيث خضع إريكسن لإنعاش للقلب قبل نقله للمستشفى حيث يتعافى حاليا.
وتحسن الحالة الصحية للاعب البالغ عمره 29 عاما لا يمكن أن تخفي الصدمة التي عانى منها البعض في تشكيلة الدنمارك، وتحدث يولماند بصراحة عن المشاعر القوية في معسكر الفريق.
وأضاف “نحن بحاجة للاستعداد لرحلة مفعمة بالعواطف إلى ستاد باركن. ستكون أجواء خاصة. يجب أن نستعد لذلك ذهنيا. اللاعبون اعتادوا على ذلك. ما هي بعض المشاعر التي يمكن أن تصيبنا، سنواجه الكثير من المشاعر خلال المباراة”.
هذه المشاعر لن تقتصر على الفريق الدنماركي. إذ أن المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو صديق مقرب من إريكسن حيث يلعب الثنائي في إنتر ميلان.
واحتفل لوكاكو بأحد أهدافه أمام روسيا يوم السبت الماضي بالركض نحو كاميرا التلفزيون وقال “كريس. كريس. أنا أحبك”، بعد ساعات من استعادة لاعب الوسط المصاب لوعيه.
