يستضيف الوصل نظيره شباب الأهلي، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة 12 للدوري الإماراتي.
ويعتبر لقاء الوصل وشباب الأهلي قمة واعدة تجمع قطبين كبيرين، وغالباً ما تحظى مبارياتهما باهتمام جماهيري بغض النظر عن ترتيبهما في الجدول.
قبل قمة اليوم، يقف الوصل في المركز التاسع برصيد 15 نقطة، فيما يسبقه شباب الأهلي في المركز الثامن بذات الرصيد.
ورغم معاناته من غياب 3 من أبرز نجوم تشكيلته الأساسية، يسعى الوصل إلى انتزاع النقاط الثلاث من شباب الأهلي الذي يتطلع هو الآخر، وبقوة من أجل الخروج من ملعب الوصل بزعبيل بنتيجة إيجابية تعيده إلى دائرة التنافس على درع الدوري.
وقال البرازيلي هيلمان مدرب الوصل إن فريقه يعاني من غيابات مؤثرة في مباراته المرتقبة اليوم أمام ضيفه شباب الأهلي، واصفاً المباراة بالمهمة والصعبة، مبدياً ثقته العالية في مقدرة لاعبيه على تقديم الأداء المطلوب، وتحقيق النتيجة المنشودة رغم الغيابات المؤثرة.
وأشار إلى أن الوصل سوف يفتقد خدمات 3 من أبرز نجوم تشكيلته الأساسية: البرازيلي نيريس، وعلي صالح، لتراكم البطاقات الصفراء، إلى جانب تواصل غياب فابيو ليما للمباراة الثانية توالياً، لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراته أمام بني ياس في ربع نهائي بطولة الكأس.
ونوه هيلمان إلى أنه عمل مع الوصل خلال الأيام الماضية بقوة وتركيز لتحقيق الفوز على شباب الأهلي، داعياً فريقه إلى اللعب بتركيز عال باعتباره عاملاً مهماً لبلوغ الهدف المنشود في المباريات المهمة، معرباً عن قناعته بحتمية أن يكون لاعبوه في كامل الجاهزية والاستعداد لخوض أي مباراة، وسد النقص الحاصل نتيجة غياب بعض العناصر الأساسية.
في المقابل؛ حدد مهدي علي، مدرب شباب الأهلي، هدف فريقه قائلا: “نخوض مباراة مهمة أمام الوصل، وهدفنا تحقيق الفوز في المباراة، وجميع اللاعبين جاهزون، وقدمنا في المباراة السابقة أداءً جيداً، خصوصاً المنظومة الدفاعية التي لعبت بروح قتالية حالت دون هز شباك الفريق”.
وأضاف: “يجب علينا الاستمرار بنفس الروح والأداء الذي قدمناه في المباراة السابقة أمام بني ياس، واللاعبون يعلمون أهمية الفوز في المباراة، وأثق بهم في تقديم مباراة جيدة”.
وعن جاهزية المصابين تابع: “كارتابيا يتدرب مع الفريق، ومعظم اللاعبين الذين تلقوا العلاج الفترة السابقة هم الآن جاهزون وتدربوا، وعاد للتدريبات كل من أحمد خليل، محمد مرزوق، وكارتابيا، وخلال التدريبات سوف تتضح لنا الرؤية في مشاركتهم من عدمها”.
