الدوري الإنجليزيبطولات عالميةكرة قدم

قرارات صعبة بانتظار البريميرليج وسط تعدد شكاوى تخفيض الرواتب

يستعد مسؤولو الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري ، ورابطة اللاعبين المحترفين -الذين يحاولون إيجاد حلول لمعاودة النشاط المحلي- لاتخاذ “قرارات صعبة” وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.

واجتمعت الجهات الثلاث الجمعة لدراسة الانعكاسات المالية بعد تعليق المباريات في الدوريات المحلية في الوقت الذي تشهد البلاد حالة إغلاق تام.

وأصدرت الجهات الثلاث بيانا مشتركا قالت فيه “اجتمع ممثلون عن الدوري الإنجليزي، ورابطة الدوري ، ورابطة اللاعبين المحترفين اليوم لمناقشة تزايد مخاطر مرض “كوفيد-19”.

وأضاف “اتفقت الجهات الثلاث بأنه يتعين عليها اتخاذ قرارات صعبة من أجل التخفيف من الانعكاسات المالية الناجمة عن تعليق الكرة الاحترافية في إنجلترا ووافقت على العمل سويا للتوصل إلى حلول مشتركة”.

وتجتمع الجهات الثلاث مرة جديدة الأسبوع المقبل للمزيد من النقاش والتقدم بخطة موحدة.

وكان مسؤولو الكرة الإنجليزية قرروا تمديد تعليق المباريات الاحترافية المحلية حتى 30 نيسان/أبريل المقبل.

وأضاف البيان الصادر الجمعة “الدوريات لن تعاود حتى 30 نيسان/أبريل على أقل تقدير. ستقوم بذلك عندما تسمح الظروف وتكون الأمور آمنة”.

وختم البيان “سنجري اجتماعات إضافية الاسبوع المقبل في محاولة للتقدم بخطة مشتركة لمواجهة الظروف الصعبة التي تواجهها الدوريات، والأندية، واللاعبين والجماهير”.

في سياق متصل؛  عبرت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين عن “قلقها الشديد” إزاء عدد الأندية التي قررت خفض الرواتب بعد توقف النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتضررت كرة القدم بسبب الفيروس حيث توقفت مسابقات الدوري المحلية وتأجلت منافسات دولية مثل بطولة أوروبا 2020 وكأس كوبا أمريكا.

وقالت الرابطة اليوم الجمعة إنها تلقت “عددا كبيرا من طلبات المساعدة من لاعبين محترفين”.

ورغم دعوات تشجع التعاون على المستوى الدولي عبرت رابطة اللاعبين المحترفين عن قلقها من عدد الأندية “التي بدأت تتخذ قرارات فورية ومن جانب واحد بتقليل رواتب اللاعبين”.

وأضافت “نطالب الأندية التي تواجه صعوبات مالية قصيرة الأجل بأن تتفاوض بشكل عادل وبإجراءات مناسبة تحترم التزامات اللاعبين”. مشيرة إلى أن هناك “أقلية صغيرة من اللاعبين تتمتع بحياة الرفاهية”.

وتابعت “معظم اللاعبين خارج بطولات الدوري الكبرى يحصلون على نفس النسبة أو أقل من متوسط الناتج المحلي ويتأثرون بشدة بتخفيض الرواتب”.

زر الذهاب إلى الأعلى