كأس آسيا

فورمولا 1: لطيفي يتلقى تهديدات بالقتل بسبب جائزة أبوظبي

كشف سائق وليامس الكندي نيكولاس لطيفي الثلاثاء أنه تلقى تهديدات بالقتل، وذلك بسبب حادثه في جائزة أبوظبي الكبرى الذي أهدى سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن لقب بطل العالم للفورمولا واحد على حساب سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.

وكان هاميلتون في طريقه للفوز بالسباق الختامي للموسم وبالتالي إحراز اللقب العالمي للمرة الثامنة في مسيرته، ما يعني انفراده بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع الأسطورة الألمانية ميكايل شوماخر.

لكن لطيفي خلط الأوراق بسبب الحادث الذي حصل معه قبل خمس لفات على نهاية السباق، بعدما تسبب بدخول سيارة الأمان الى الحلبة.

ونتيجة وجود سيارة الأمان على الحلبة، استبدل فيرستابن إطارات سيارته بالنوع اللينّ ونجح في تجاوز هاميلتون قبل أمتار على الوصول الى خط النهاية بعدما انسحبت سيارة الأمان من الحلبة في اللفة الأخيرة من السباق.

وفي رسالة نشرها على تويتر، كشف لطيفي أن موقعه الرسمي كان مسرحاً لمهاجمته بأشد العبارات من قبل المستائين من فوز فيرستابن باللقب على حساب هاميلتون الذي تقدم فريقه باعتراضين على قرار مراقبي السباق بإكمال السباق مع بقاء لفة واحدة على نهايته، لكنه قرر بعد ذلك عدم السير بالاستئناف.

وتوقع لطيفي حصول هذا الهجوم عليه ما أن قطع فيرستابن وهاميلتون خط النهاية على جلبة مرسى ياس، كاشفاً بأنه حذف تطبيقي إنستاغرام وتويتر من هاتفه بعد السباق تحسباً لتلقيه الإساءات.

وكتب الكندي “تعمدت الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي الى حين هدوء الوضع بعد أحداث السباق الأخير. تم تضخيم المسألة كثيرا بشأن انسحابي من سباق أبوظبي. تلقيت آلاف الرسائل على حسابات التواصل الاجتماعي – بشكلٍ علني وعبر الرسائل المباشرة. كان أغلبها داعماً، لكن كان هناك الكثير من الكره والإساءة كذلك”.

وأشار الى أنه كـ “رياضي يتنافس على المستوى العالمي”، كان يتوقع الانتقادات، لكن ما صدمه “هو اللهجة المتطرفة للكره، والإساءة وحتى التهديدات بالقتل التي تلقيتها”.

ورأى أن “لكل رأيه، وهذا أمر عادي. أن تتمتع بذهنية صلبة أمر أساسي عندما تكون رياضياً، لاسيما عندما تكون في موقع يضعك تحت المجهر على الدوام. لكن العديد من التعليقات التي تلقيتها الأسبوع الماضي تجاوزت الحدود لتصبح متطرفة”.

وأكمل “ما يقلقني هو كيف يمكن لشخص آخر أن يتفاعل في حال تلقى هذا المستوى من الإساءة. لا يجب على أحد أن يسمح لأنشطة فئة قليلة أن تؤثر عليه”.

واستطرد: “سمحت لي أحداث الأسبوع الماضي أن أدرك مدى أهمية العمل معا لمنع حدوث أشياء من هذا النوع. أدرك أنه من الصعب إقناع من أرسلوا تلك الرسائل بتغيير آرائهم، بل قد يستغلون هذه الرسالة ضدي، لكن من الصواب التنديد بهذا النوع من السلوك وألا تبقى صامتاً”.

زر الذهاب إلى الأعلى