كأس آسيا

فريق رحالة يحلم بالمشاركة في السباقات العالمية بسيارة مصرية

يحلم فريق راليات مصري، يحمل اسم رحالة، بأن تشق مصر طريقها في حلبات سباقات السيارات العالمية بسيارة مجمعة محليا.

واعتاد أعضاء فريق رحالة للراليات الاعتماد على سيارات مستوردة في السباقات التي يشاركون فيها بالصحراء، لكن مبادرتهم تهدف إلى تقليل الاعتماد على سيارات مستوردة، والتحول لتصنيع وصيانة السيارات محليا، بما يتيح لهم نشر هذه الرياضة في البلاد.

وبينما استورد الفريق بعض أجزاء السيارة، بما في ذلك المحرك ومكونات داخلية بها، من خارج البلاد فقد تم تصنيع القاعدة التي بُنيت عليها السيارة (الشاسيه) والهيكل محليا.


عمر هاني، متسابق فريق رحالة، قال: “بدل أن نلجأ إلى الفرق الأجنبية لصيانة سيارتنا، أو نؤجر سياراتهم، قررنا تصنيع سيارة مثلهم. وبدأنا الخطوة الأولى بشراء تصميم من الخارج، لأنهم أكثر منا خبرة في صناعة سيارات السباق”.

وأضاف: “بدأنا تنفيذ تطبيقنا على التصميم المستورد، فيما صنعنا نحن الشاسية، وتم أيضا تركيب الهيكل وكل القطع هنا”، مشيرا إلى أن التكلفة زادت كثيرا بسبب وقوعهم في أخطاء وكان يمكن أن تقل التكلفة لو تم شراء السيارة جاهزة، إلا أن الفكرة تكمن في أنهم يرغبون في معرفة كيفية التصنيع، حتى تنتقل إلى مصر، حتى يصبح المصريون هم من يشتغلون على السيارة من قيادة وصيانة، وهذا هو هدفهم الأساسي.

وفيما يتعلق بأحلامه قال عمر هاني: “أحلامي أن نرفع علم مصر في سباق دولي كبير، مثل باريس-داكار، مثلا، وأن نستطيع تمثيل مصر في رياضة سباق السيارات”.

فريق رحالة نجح في تجميع السيارة عام 2012، ومنذ ذلك الحين ومتسابقو الفريق يحلمون بالمشاركة في سباقات دولية، خاصة أنها سيارة غير مخصصة للاستخدام تجاريا، حاصلة على ترخيص الاتحاد الدولي للسيارات للمشاركة في سباقات دولية.

إنهم يريدون فقط أن يكون بإمكانهم الخروج بسيارتهم للتسابق والعودة مرة أخرى، لاسيما أنها حاصلة بالفعل على رخصة، أو باسبور، من الاتحاد الدولي العالمي.

سباق السيارات في مصر

فريق رحالة جزء من مجتمع متسابقين يتنامى في مصر، ويرغب في خلق مزيد من الاهتمام برياضة سباقات السيارات. وتشمل جهود هذا المجتمع توفير مدرسة لتدريب عشاق سباقات السيارات.

مروة ناصر، مسؤولة التسويق في فريق رحالة، تقول: “هناك أشخاص أسسوا مدرسة للرالي، ويعطون دورات تدريبية لمدة شهر أو شهرين ونصف الشهر، وتكون التجارب طبعا في الصحراء”.

وأضافت أن هذه الدورات يتم فيها التدريب على القيادة في الصحراء. بما فيها من كثبان رملية ومرتفعات”.

زر الذهاب إلى الأعلى