بدأت مباراة المقاولون العرب أمام النجم الساحلي التونسي، في ذهاب دور الـ32 من كأس الكونفدرالية، بعد عزف نشيد (كاف) الموسيقي.
ويصطدم المقاولون العرب بالنجم الساحلي التونسي، على ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر.
ويبحث المقاولون عن الثأر من النجم الذي أقصاه من بطولة أفريقيا لأبطال الكؤوس عام 1997.
ويعاني ذئاب الجبل من غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وتأهل المقاولون لدور الـ 32 بعد الفوز في الدور التمهيدي الأول على فريق أرتا سولار بطل جيبوتي، ذهاباً وإياباً، بنتيجة 10-1، محققاً أكبر فوز في تاريخ الأندية المصرية بالبطولة.
وتلعب مباراة الإياب يوم 1 يناير 2021 في تونس.
ولدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) مقطوعة موسيقية موحدة تعزف في مثل هذه المناسبات التابعة للاتحاد القاري: دوري الأبطال، وكأس أمم إفريقيا، وكأس الكونفدرالية، وتصفيات إفريقيا لكأس العالم، وكأس السوبر الأفريقي، أسوة بنشيد دوري أبطال أوروبا.
وأراد الكاف عام 2007 أن يكون لبطولاته معزوفة تميزه تزامنا مع احتفاليته بمرور 50 عاما على تأسيسه، وكلف عيسى حياتو، رئيس كاف وقتها، المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والإفريقي، حاليا، تولي هذا الأمر وكان المنسق العام للاحتفالية.
ولجأ أبو ريدة الموزع الموسيقى الشهير عادل حقي فوضع الموسيقى المشابهة للألحان الأفريقية، وتم عزفها لأول مرة عام 2008 في بطولة الأمم الأفريقية بغانا.
يذكر أن عادل حقي الذي عاش في أسباني 15 عامًا وزع أيضا موسيقى نشيد أتليتكو مدريد.
تعاون الاتحاد الإفريقي مع عادل حقي في 2007 لم يكن الأخير.
ويبدأ عزف النشيد بداية من ظهور اللاعبين في الممر المؤدي إلى الملعب. وحتى اصطفافهما جنبا إلى جنب، وقبل انطلاق السلام الوطني لكل منتخب أو فريق.
وظهر النشيد بقوة في ستاد القاهرة في لقاء الأهلي أمام الصفاقسي في السوبر. ولكن بشكل أكبر لمن حضر في المدرجات.
