عراقة وتاريخ مدريد لم تستطع المقاومة أمام جنود بيب والموج الأزرق
مانشيستر سيتي’الموج الأزرق’ حطمو آمال ريال مدريد بالعودة إلى منصات التتويج في القارة الأوروبية، حيث استطاع فريق مان سيتي تحقيق نتيجة جيدة في بداية الأمر أمامهم في عقر دارهم، حيث حققوا الفوز بهدفين لهدف وحيد، ليتنهي الشوط الأول من دور ثمن النهائي بينهم بالفوز خارج الديار وطرد أهم لأعبي الريال في الآونة الأخيرة والعقد الأخير الأسباني سيرجيو راموس.
ليخرج الفريق الملكي ملك القارة الأوروبية ويتنهي حلم الرابعة عشر في هذه النسخة، بالرغم من تَربع الملكي الأسباني على عرش هذه البطولة بعدد 13 بطولة ٱخرهم الثلاثية المتتالية “2016-2017-2017″، ليخرج الريال ثاني مرة على التوالي من البطولة المحببة لجماهيره داخل وخارج أسبانيا.
ودخل الريال المباراة بتشكيل كامل العدد إلى حدًا ما ولكن لم يستطع الصمود كثيرًا أمام العملاق الإنجليزي إلى أن تم تسجيل الهدف الأول بعد هفوة من مدافع الفريق الفرنسي فاران، سجل الإنجليزي ستريلنج الهدف الأول لفريقه، لم ينتهي الشوط الأول إلا أن تم إدراك التعادل عن طريق مهاجم الفريق بنزيما، ثم إنتهي الشوط الأول بهدف لمثله، وفي منتصف الشوط الثاني هفوة أخري من فاران ولكن سجلها هذه المرة غيسوس ليسجل الهدف الثاني لفريقه لينتهي اللقاء الثاني على ملعب الإتحاد بنفس نتيجة المباراة الأولي والتي أقيمت على ملعب البرنابيو بنتيجة هدفين لهدف.
ولكن هل يتسطع جوارديولا منافسة كبار أوروبا بفريقه الحالي مع نجومه ديبروين وستيرلنج وخيسوس واجويرو ومحرز، صعد كلًا من أتلتيكو وباريس وليون والسيتي وأتالانتا ولايبزج وفي إنتظار الليلة وما سيفصح عنه لقاء برشلونة ونابولي وبايرن ميونخ وتشيلسي لإكمال أضلاع ربع النهائي للذهاب إلى مدينة لشبونة والمقرر إقامة الأدوار التالية بها بدايًة من الدور ربع النهائي وسوف تُقام من مباراة واحدة فقط.
أما عن السيتي في البريميرليج فـ وصل بيب بكتيبته إلى وصيف الدوري بعد تحقيق ليفربول اللقب الغائب منذ أكثر من 30 عام، حيث حقق اللقب برصيد 99 نقطة، ليتفوق عن أقرب منافسيه بــ 18 نقطة، ووصل السيتي إلى النقطة ال81 في نهاية مشواره بالدوري هذا الموسم.
