أهدر الزمالك الفوز على تونجيث وعاد بنقطة من السنغال ، بعد أن فرض التعادل 0-0 مساء اليوم، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
ورفع الزمالك رصيده إلى نقطتين من تعادلين في جولتين الأولى على أرضه أمام مولودية الجزائر، والثانية اليوم خارج الأرض أمام تونجيث.
ضغط الزمالك مبكرًا لتسجيل هدف التقدم وتراجع تونجيث واعتمد على المرتدات، ومع الوقت تعادلت الكفة وتبادل الفريقان السيطرة على الكرة والهجوم.
وشهدت الدقيقة 26 أول تهديد حقيقي على مرمى جنش، حين استغل ديوب تقدم أبو الفتوح، وانطلق بالكرة ومر من محمود علاء واخترق منطقة الجزاء واقترب من منطقة الست ياردات، وكان قريبًا من التسجيل، لكن الكرة تحولت لركنية.
وبدا تونجيث قليل الخبرة أمام الزمالك المدجج بالنجوم ورغم ذلك لم يستغل الأبيض الفرصة وأصر على التحفظ.
وباستثناء هذه الفرصة لم يشهد الشوط الأول أي هجمات خطرة وكانت غالبية الكرات مقطوعة وانحصر اللعب في وسط الملعب، حتى أطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول.
بدأ الزمالك الشوط الثاني بضغط شديد لحسم اللقاء وكان قريبًا من التسجيل لولا أن تونجيث تراجع بكامل خطوطه وشكل زحامًا في منطقة جزائه، وفي الدقيقة 62 أنقذ حارس تونجيث رأسية خطيرة من أسامة فيصل وأبعدها لركنية.
وأصبحت المباراة في اجاه واحد تقريبًا حتى أن محمد عبد الغني ومحمود علاء كانا على دائرة منتصف الملعب غالبية الوقت.
وفي الدقيقة 65 استعان باتشيكو بدكة البدلاء، ونزل عبد الله جمعة مكان أبو الفتوح.
وفي الدقيقة 68 تباطأ عبد الغني ومحمد علاء في الارتداد، وكاد تونجيث يسجل من مرتدة سريعة لكن المهاجم الزمالك أطاح بالكرة فوق العارضة بغرابة شديدة مهدرًا فرصة حقيقية.
وفي الدقيقة 70 عاد باتشيكو لدكة البدلاء ليدخل مروان حمدي مكان أسامة فيصل، ثم إمام عاشور مكان أشرف بن شرقي.
وفي آخر 15 دقيقة نشط أصحاب الأرض وظهروا في أكثر من مناسبة داخل منطقة جزاء الزمالك، وتأثر الأبيض بخروج أبو الفتوح، وهبط أداء لاعبي الوسط.
وبدأ أن تونجيث يطمع في نقاط المباراة الثلاث، ولولا نقص الخبرة والرعونة في اللمسة الأخيرة لكان لهم رأي آخر، ومنعت العارضة في الثواني الأخيرة هدفًا مؤكدًا للزمالك ليعود ممثل مصر بنقطة وحيدة بعد أن كان قريبًا من الثلاث نقاط.
بدأ باتشيكو المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:
حراسة المرمى: محمود جنش,
خط الدفاع: حمزة المثلوثي، محمود علاء، محمد عبد الغني، أحمد فتوح.
خط الوسط: طارق حامد، فرجاني ساسي، أحمد السيد زيزو، أشرف بن شرقي، يوسف أوباما.
وفي الهجوم: أسامة فيصل.
