فرض البنك الأهلي الذي لعب منقوصًا حوالي 80 دقيقة التعادل أمام غزل المحلة، عصر اليوم، ضمن الجولة 15 من الدوري المصري.
وعلى ستاد غزل المحلة الصعب بدأ أصحاب الأرض بهجوم مكثف لتسجيل هدف مبكر، فيما تراجع البنك الأهلي لتأمين منطقة جزائهم.
وتصعبت الأمور على البنك الأهلي بعد طرد مباشر ومبكر، في الدقيقة 13، لمهاجم الفريق فادي فريد، ثم زادت الصعوبة باحتساب ضربة جزاء ضد حارس المرمى أحمد السعدني، نتيجة دخول عنيف مع لاعب غزل المحلة، سددها أحمد الشيخ لكن حارس البنك تصدى لها ببراعة في الدقية 26.
وبعد إهدار ضربة الجزاء بدأ لاعبو البنك الأهلي يدخلون أجواء المباراة ويتناقلون الكرة، لكن في الدقيقة 36 منع القائم هدفًا مؤكدًا لغزل المحلة، وبعدها تصدى السعدني لتسديدة قوية من ممدى قريب.
وعاد البنك الأهلي للظهور كثيرًا في منطقة جزاء غزل المحلة خاصة في الدقائق الأخيرة حتى أنهى الحكم وليد عبد الرازق صافرة نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني واصل غزل المحلة هجومه وضغطه على دفاعات البنك الأهلي، وتصدى أحمد السعدني لكل الكرات الخطرة والفرص المحققة.
وحاصر صاحب الأرض الضيوف في منطقة جزائهم، ورغم ذلك أهدر كريم بامبو، في الدقيقة 60، فرصة هدف محقق كان يكفي البنك الأهلي للخروج بهدف السبق.
وفي الدقيقة 64 لم يحسن محمد بسيوني استغلال هدية كريم بامبو، لترتد الكرة بهجمة على البنك الأهلي وتمنع العارضة هدفًا جديدًا لغزل المحلة.
ثم أهدر دبش هدفًا محققًا للبنك الأهلي حين أطاح بالكرة فوق العارض وهو بمفرده في منطقة الست ياردات.
واستبسل لاعبو البنك الأهلي في الدفاع عن مرماهم وأفسدوا طوفان الهجمات المتتالية من غزل المحلة، وظل الجميع ينتظر ترجمة هذه الشراسة إلى هدف.
واستعصت المباراة تمامًا على غزل المحلة ليخسر نقطتين ثمينتين، فيما عاد البنك الأهلي بنقطة بطعم الفوز من عرين زعيم الفلاحين.
بدأ خالد عيد المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:
عمرو شعبان (حارس مرمى)، محمد فتح الله، هشام بلحة، إسلام فؤاد، فتحي مبروك، يحيى حامد، أحمد الشيخ، أحمد عادل، أحمد عيد، أحمد الندري، عبده يحيى.
وعلى مقاعد البدلاء: محمد البشبيشي، خالد كساب، محمود علاء، خالد الأخميمي، محمد حمدان، بسام ماهر، معتز كاجو، فرانسيس، محمد عبد القادر.
وفي المقابل؛ بدأ خالد جلال المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:
حراسة المرمي: أحمد السعدني.
خط الدفاع: محمد دبش، عاصم صلاح، أسامة إبراهيم، أحمد ياسين.
خط الوسط: معروف يوسف، فالديميرا أستيرلا، موسى دياوارا، محمد بسيوني، محمود سيد.
وفي الهجوم: فادي فريد.
