أمم أوروبابطولات عالميةكرة قدممنتخبات

عاجل.. إيطاليا تهزم إنجلترا بالترجيحية وتحصد كأس أمم أوروبا

كتبت إيطاليا التاريخ من جديد وحصدت، مساء اليوم، كأس أمم أوروبا بعد فوزها على صاحبة الأرض إنجلترا بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

واحتكم منتخبا إنجلترا وإيطاليا إلى ركلات الترجيح على ملعب ويمبلي في لندن، بعد أن بادر الإنجليز بالتسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق الظهير الأيسر لوك شو.

وأدركت إيطاليا التعادل عن طريق قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي في الدقيقة 67 وسط هيمنة إيطالية.

وأهدر المنتخب الإنجليزي ثلاث ركلات ترجيح متتالية، ليُحرم من استكمال الحلم الذي طال انتظاره، وهو التتويج بأول ألقابه الأوروبية.

إيطاليا وإنجلترا في النهائي
إيطاليا وإنجلترا في النهائي

وأسدل المنتخب الإيطالي الستار على واحدة من أبرز نسخ البطولة الأوروبية (يورو 2020) بإحراز لقبه القاري الثاني بعد فوزه 3-2 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وفي ركلات الترجيح سجل: دومينيكو بيراردي وليوناردو بونوتشي وفيدريكو بيرناردسكي للمنتخب الإيطالي، وأهدر أندريا بيلوتي (الركلة الثانية التي تصدى لها الحارس) كما أهدر جورجينيو (الركلة الخامسة التي تصدى لها الحارس).

وسجل للمنتخب الإنجليزي: هاري كين وهاري ماجواير، وأهدر ماركوس راشفورد (الركلة الثالثة التي سددها في القائم) وأهدر جادون سانشو (الركلة الرابعة التي تصدى لها الحارس)، وأهدر بوكايو ساكا (الركلة الخامسة التي تصدى لها الحارس).

وحظى المنتخب الإنجليزي بدعم جماهيري كبير خلال المباراة على ستاد

“ويمبلي” في العاصمة البريطانية لندن، حيث شهدت المباراة حضورا هائلا للجماهير الإنجليزية.

ولكن المنتخب الإيطالي (الآزوري)، الذي أحرز لقبه الوحيد السابق في البطولة الأوروبية قبل 53 عامًا، لم يرهب مواجهة هذه الجماهير العريضة.

وتبدد حلم المنتخب الإنجليزي، الذي أحرز لقبه الوحيد في البطولات الكبيرة من خلال كأس العالم 1966 على ملعبه في “ويمبلي”، في الفوز بأول ألقابه في البطولة الأوروبية رغم إقامة فعاليات الدورين قبل النهائي

والنهائي على ستاد “ويمبلي”.

وكان حلم إنجلترا بأكملها هو فوز منتخب بلادها بلقب كأس أوروبا وإنهاء حالة الجدب التي امتدت لما يقرب من ستة عقود في البطولات الكبيرة.

ولكن المنتخب الإنجليزي واجه مهمة صعبة وعسيرة أمام نظيره الإيطالي بقيادة المدرب روبرتو مانشيني، الذي قاد الفريق للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 34 مباراة على مدار نحو ثلاث سنوات.

وواصل الآزوري سجله الرائع في مواجهاته أمام المنتخب الإنجليزي، حيث لم يسبق له أن خسر أمام منتخب الأسود الثلاثة في أي بطولة كبيرة.

وتوج الآزوري اليوم الأحد بلقبه الأوروبي الثاني منذ فوزه باللقب الأول في النسخة الثالثة عام 1968 وإن توج الفريق بلقب كأس العالم مرتين منذ ذلك الحين في 1982 و2006 .

وكانت صدمة الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا هي من جلبت مانشيني إلى مقعد المدير الفني للآزوري وغيرت حظوظ الفريق ليتوج الفريق بلقبه السادس في البطولات الكبيرة حيث سبق له الفوز بلقب المونديال أربع مرات.

زر الذهاب إلى الأعلى