بطولات عالميةدوري أبطال أوروباكرة قدم

صلاح يعود لتشكيل ليفربول المتوقع أمام نابولي في الأبطال

بستضيف ليفربول الإنجليزي على ملعبه أنفيلد، في العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، منافسه نابولي الإيطالي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ويتربع ليفربول على قمة المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، يليه نابولي في المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة، بينما يحل ريد بول سالزبورج في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ويتذيل جينك البلجيكي جدول المجموعة بنقطة واحدة.

ويسعى ليفربول تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب لحسم مباراة اليوم لصالحه، من أجل التأهل إلى منافسات دور الـ16، والثأر من الفريق الإيطالي الذي أذاقه الهزيمة في مباراة الجولة الأولى بهدفين دون رد.

وأكد كلوب، في المؤتمر الصحفي مساء أمس على غياب لاعبه جويل ماتيب عن المباراة، بينما أثار الشكوك حول جاهزية المصري الدولي محمد صلاح.

وقال كلوب: “صلاح يتدرب بشكل جيد، خاصة يوم (الأحد)، بينما لم يقم بما عليه فعله في تدريبات الاثنين، لست قلقًا بشأنه، سنرى في تدريبات الثلاثاء ماذا سيحدث”.

وكان صلاح قد اشتكى مجددًا من الإصابة بكاحل القدم، خلال مشاركته في مباراة مانشستر سيتي بالجولة الـ12 من منافسات الدوري الإنجليزي، وغاب عن معسكر المنتخب المصري.

وبحسب التقارير الأوروبية فمن المتوقع أن يستعين كلوب بتشكيل مكون من: أليسون بيكر في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع: ألكسندر، أرنولد، ديان لوفرين، فيرجيل فان دايك، آندرو روبيرتسون.

وفي خط الوسط: جيمس ميلنر، فابينيو، جيجي فينالدوم.

وفي خط الهجوم: محمد صلاح، روبيرتو فيرمينو، ساديو ماني.

كلوب
كلوب

كلوب يحول أنفيلد إلى حصن

وخلال هذا الموسم لم يتلق ليفربول أي خسارة في جميع المسابقات، سواء في الدوري أو كأس رابطة المحترفين، ماعدا مباراة واحدة كانت على يد نابولي.

وبالطبع سيسعى الريدز للفوز من أجل الثأر على نتيجة الجولة الأولى بدور المجموعات بدوري الأبطال.

وفوز ليفربول اليوم سيجعل بطل أوروبا في النسخة الأخيرة يضمن له بطاقة التأهل متصدرًا عن مجموعته قبل مباراة ريد بول سالزبروج، بطل النمسا، في الجولة السادسة والأخيرة.

وسيكون رصيد ليفربول حينها 12 نقطة ليصبح على بعد أربع نقاط من نابولي الذي سيتوقف رصيده عند 8 نقاط، ليكون الصراع على البطاقة الثانية بين عملاق إيطاليا وبطل النمسا ريد سالزبورج حال فوزه على جينك في الجولة الخامسة.

ومنذ تعيين يورجن كلوب لقيادة ليفربول أصبح ملعب أنفيلد حصنًا منيعًا أمام الفرق المنافسة، وأبرز الأمثلة مباراة برشلونة الشهيرة التي تفوق فيها الريدز بأربعة أهداف دون رد، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال بالنسخة الماضية، حيث كان ممثل إنجلترا خاسرًا في مباراة الذهاب بثلاثية دون رد.

ليفربول تحت ولاية كلوب، منذ 2015، خاض 16 مباراة بدوري الأبطال وفاز في 14 مناسبة مقابل أربع تعادلات.

وعلى ملعب أنفيلد فقط حقق ليفربول الفوز في 11 مناسبة مقابل ثلاث تعادلات أمام إشبيلية وبايرن ميونيخ وبورتو.

زر الذهاب إلى الأعلى