مجتمع النجوم

صلاح: حلم مدينة ليفربول أهم من دوري الأبطال

قال الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، إن فريقه يلعب من أجل التتويج بالدوري، مضيفًا: “هذا هو طموحنا، المنافسة صعبة للغاية، والتفريط في أي نقطة سيكون من الصعب تعويضها”.

وأشاد جناح ليفربول بعلاقته مع جماهير ناديه، منذ اليوم الأول له في النادي، مشيرا إلى أنه يسعى للاستفادة من أي شخص ناجح في الحياة بشكل عام.

جاء ذلك خلال وقائع مؤتمر صحفي خاص بتوقيع شراكة بين محمد صلاح وبنك الإسكندرية، ليكون صلاح سفيرا للبنك في الفترة المقبلة.

وأكمل: “كل ما يمكن فعله حاليا هو أن نفوز بالمباريات المتبقية لنا، وإن شاء الله يكون هناك سقوط بالنسبة لهم (الفرق المنافسة)، باقي 8 مباريات، وهذا هو الوقت الذي يجب أن تؤمن فيه بالتتويج بالدوري، أنا مؤمن بهذا الأمر حتى الآن”.

مثلي الأعلي زيدان ورونالدو وتوتي

وصرح صلاح بقوله: “زيدان ورونالدو وتوتي هم مثلي الأعلى، قلت ذلك من قبل، كان حلمًا بالنسبة لي رؤيتهم واللعب معهم، وسعيد جدا بأنني لعبت بجوار توتي”.

وواصل: “وفي الحياة بشكل عام، مثلي الأعلى هو أي شخص ناجح، ليس شرطا أن يكون شخصا بعينه، لكن أسعى لأن أستفيد من أي ميزة يمتلكها أي شخص ناجح، أحب التعلم وهذا ما حببني في القراءة”.

وأضاف: “دائما أضع في ذهني كيف سألعب على التتويج بالبطولة، لكن من المبكر الحديث عن أمم أفريقيا، لدينا بعض اللاعبين ليس لديهم خبرات اللعب أمام عدد كبير من الجماهير، أول مباراة سنجد 100 ألف مشجع، لكن إن شاء الله نفوز بالبطولة”.

وتابع “لا يمكن توقع ما سأكون عليه بعد 10 سنوات، حاليا أرى نفسي كبيرا وهذا يسعدني بالتأكيد، أمر جيد أن أصبح مثلاً أعلى للعديد من الأشخاص، أمثل بلدي خير تمثيل، إن شاء الله أكون في مكانة أفضل بعد 10 سنوات”.

وشدد “دائما أتطلع للأفضل، منذ بداية احترافي وطموحي يتجدد عاما تلو الآخر”.

واستكمل: “علاقتي بجماهير ليفربول قوية للغاية، أستمتع جدا بما يفعلونه من أجلي، فخور بتلك اللحظات، منذ يومي الأول في ليفربول وهناك علاقة جيدة معهم، في مباراة بيرنلي سجل زملائي الأهداف، والجماهير كانت تغني لي”.

البريميرليج أهم من دوري الأبطال

واختتم: “لا مانع من التضحية بحلمي الشخصي في دوري الأبطال من أجل البريميرليج”، بوصفه حلم مدينة ليفربول بالكامل.

ويستعد ليفربول، وصيف النسخة الماضية، لملاقاة بايرن ميونيخ الألماني في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بملعب الأخير، حيث انتهت مباراة الذهاب في أنفيلد بالتعادل السلبي دون أهداف.

ويحتل ليفربول، في الوقت الحالي، المركز الثاني بترتيب جدول مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب النسخة الأخيرة.

مواقع التواصل الاجتماعي

وعن مواقع التواصل الاجتماعي قال صلاح: “الضغط كبير جدا على شخصي، كمصري وعربي وإفريقي، وصلت لمكانة لم يصل إليها أحد من قبل، وتأثيري على الناس كبير جدا”.

وأضاف: “صرت لا أهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، اهتمامي صار أكبر من ذلك، من الممكن أن يعلّق صبي صغير بكلام إيجابي، أو يسبني ويرحل”.

وواصل: “عقلي بات متزنا وأقضي وقتي في المنزل، ألعب مع أصدقائي أو أقرأ أو أشاهد شيئا، لا أضيع وقتي في الإمساك بهاتفي والدخول على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة ما يحدث أو ما يقوله الناس عني”.

وأردف: “أنا لا أنتظر رأي أحد في شخصي، أنا أعرف ما أمتلكه من إيجابيات وسلبيات، أدرك ما يجب علي تطويره، وهذا الفارق ربما بيني وبين أي شخص آخر”.

واعتبر صلاح أن الإعداد الذهني من الأمور المهمة للفرد في المجتمع، وقال: “لم نخضع في مصر للتدريب الذهني السليم، في المدارس تحديدا، لا نحب أن نتعلم أمورا جديدة، الجميع يعتقد أنه يعرف كل شيء، أما أنا فليس لدي مشكلة في التعلُم”.

زر الذهاب إلى الأعلى