توج الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية في قطر 2019.
وصنع صلاح هدفا في فوز الريدز على مونتيري 2-1، ليصبح أول مصري وعربي ينال الجائزة.
وحل في المركز الثاني برونو هنريكي لاعب فلامنجو، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في البطولة، ونال كارلوس إدواردو لاعب الهلال الجائزة البرونزية.
وتوج ليفربول بالبطولة لأول مرة في تاريخه، بعدما انتزع فوزا ماراثونيا من فلامنجو بهدف دون رد، على ستاد خليفة الدولي.
وانتظر لاعبو الريدز حتى الأشواط الإضافية من أجل تسجيل هدف اللقاء الوحيد، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وكان فيرمينو بطل اللحظات الأخيرة كالعادة، بعدما خطف لفريقه الفوز على مونتيري، في نصف النهائي، ليسجل هذه المرة في الشوط الإضافي الأول.
وعانق ليفربول الذهب لأول مرة بعدما خسر نهائي البطولة في 2005 أمام ساوباولو البرازيلي بهدف دون مقابل.
وشارك صلاح في اللقاء بشكل أساسي، وغادر في الثواني الأخيرة، وعانق الذهب ليضيف رقما قياسيا آخر إلى سجله كأول مصري يحرز البطولة المونديالية.
وأجاب صلاح على أسئلة محمد أبو تريكة، أسطورة الكرة المصرية، الذي سأله عن شعوره عقب التتويج بجائزة أفضل لاعب في البطولة، فقال: “سعيد بكل تأكيد بهذا التتويج. كل الأسماء السابقة التي رفعت الجائزة تعد أسماء كبيرة للغاية”.
وأضاف: “ولكن سعادتي الأكبر بحصد اللقب. كل لاعبي ليفربول يستحقون الجائزة وليس أنا فقط”.
وواصل: “لا أقتنع كثيرا بالجوائز الفردية. هذا عمل جماعي والكل أدى ما عليه، ولذلك أهدي الجائزة لكل لاعبي ليفربول”.
ووضع أبو تريكة خياريين أمام محمد صلاح: التتويج بالدوري الإنجليزي أم التتويج بدوري أبطال أوروبا من جديد؟
ليُجيب صلاح: “أرغب في تحقيق اللقبين هذا الموسم. أنا طماع”.
وأكمل حديثه قائلا: “سنعود إلى إنجلترا يوم الأحد ونسعى للحفاظ على تركيزنا من أجل حصد لقب الدوري”.
وطرح أبو تريكة سؤالا جديدا عن الأقرب لمنافسة ليفربول: مانشستر سيتي أم ليستر سيتي، ليُجيب صلاح قائلا: “الثنائي أصبح بعيدا نوعا ما عن المنافسة، ولكن يبقى سيتي هو المنافس الأقوى بكل تأكيد”.
وأوضح أن “مانشستر سيتي حقق اللقب في آخر موسمين، والعام الماضي حقق البطولة رغم ابتعاده عنا في البداية، ولذلك علينا الحفاظ على تركيزنا لحصد اللقب”.
ويرى صلاح أن: “مشوار الدوري يعد طويلا ولم يحسم أي شيء حتى الآن”.
