يعود نشاط التنس رسميا إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الاثنين، رغم تكاثر حالات الإصابات بفيروس كورونا فيها، وتشهد ولاية كنتاكي النسخة الأولى لدورة لكزينجتون بمشاركة المخضرمة سيرينا وليامز.
وعلى الرغم من أن الجوائز المالية لهذه الدورة ليست كبيرة (نحو 200 ألف دولار)، إلا أن بعض اللاعبات يرغبن في المشاركة، خاصة أن معظمهن يردن استعادة إيقاع المباريات قبل انطلاق بطولة الولايات المتحدة المفتوحة (فلاشينج ميدوز) إحدى البطولات الأربع الكبرى ضمن الجراند سلام، في نهاية الشهر الحالي.
وتشارك إيضا، بالإضافة إلى سيرينا، شقيقتها الكبرى فينوس، والأمريكيتان سلون ستيفنس وكوكو جوف، والبيلاروسية فيكتوريا أزارنكا.
وتقول سيرينا (38 عاما) صاحبة 23 لقبا كبيرا: “عشت حياة شخص منعزل. بدأت احترام التباعد الاجتماعي مطلع مارس. لم أملك قدرة كبيرة على التنفس، وبالتالي لا أدري ما كان ليحصل لو أصبت بفيروس كوفيد، ولا أرغب في معرفة ذلك صراحة”، في إشارة إلى مصاعب في التنفس عانت منها سابقا.
وأضافت: “غالبا ما يكون في حوزتي حوالي 50 كمامة. أنتبه كثيرا إلى كل ما أقوم به من الناحية الصحية”، واعترفت بأنها كانت “متوترة” خلال هذه الفترة.
وكشفت سيرينا، المصنفة أولى في هذه الدورة، أن زوجها بنى لها ملعبا خاصا جوار البيت، لكي تواصل تدريباتها، وقالت: “جميع اللاعبات خلدن إلى الراحة، سيكون الأمر مثيرا للاهتمام معرفة كيف سنلعب”.
أما أزارنكا فقالت: “يمكن أن نتدرب ما شئنا، لكن المستوى الحقيقي يظهر خلال المباريات”.
وأضافت: “بطبيعة الحال، أفتقد المباريات التنافسية. لم أفقد حبي للتنس، لكني افتقدت الحافز في أوقات كثيرة خلال هذا التوقف”.
