بطولات عالميةدوري أبطال أوروباكرة قدم

ستيرلينج يجنب سيتي التعادل على أرضه أمام دينامو زغرب

جنب البديل رحيم ستيرلينج فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي إحراج التعادل على أرضه أمام دينامو زغرب الكرواتي، وذلك بقيادته للفوز 2-صفر، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.

وقد لا يكون التعادل السلبي نتيجة كارثية ضد فريق سيتي الذي اكتسح أتالانتا الإيطالي 4-صفر في الجولة الأولى، لكنه يعتبر غريبا بالنسبة لفريق خرج منتصرا من مباراته الأخيرة في ملعبه بثمانية أهداف نظيفة على واتفورد في الدوري المحلي، ودخل لقاء الثلاثاء وفي سجله 19 هدفا في مبارياته الأربع الماضية على أرضه في دوري الأبطال، و17 في مبارياته الخمس الأخيرة في معقله وخارجه.

وفي نهاية المطاف، وبعد معاناة أمام التكتل الدفاعي للضيف الكرواتي، خرج فريق المدرب الأسباني جوسيب جوارديولا بفوز ثان أضافه إلى الأول الذي حققه في الجولة الأولى خارج ملعبه بثلاثية نظيفة على شاختار الأوكراني، والذي فاز اليوم الثلاثاء بعيدا عن جمهوره على أتالانتا 2-1 بهدف في الثواني الأخيرة.

وعكس فيل فودن، الذي سجل الهدف الثاني لسيتي في الثواني الأخيرة، الدور الذي لعبه ستيرلينج بعد دخوله بالقول: “احتاج الأمر إلى تغيير الوتيرة، ورحيم وفر ذلك بشكل جيد”، مضيفا “الأمر يتعلق بالاستمتاع في الملعب وأنا سعيد بالتسجيل ومساعدة الفريق”.

أما لاعب الوسط الأسباني لدينامو زغرب داني أولمو فقال “كان الأمر صعبا جدا، كنا نعلم مدى قوتهم. دافعنا جيدا ولم يسنح لنا الكثير من الفرص، لكن في النهاية بإمكاننا أن نشعر بالرضى عن الأداء الذي قدمناه”.

وغاب عن سيتي صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين لإصابة عضلية تعرض لها في عطلة نهاية الأسبوع ضد إيفرتون، إلا أن ذلك لم يؤثر على التدفق الهجومي لرجال جوارديولا، إذ فرضوا هيمنتهم منذ البداية وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة، أبرزها للألماني إيلكاي جوندوجان الذي ارتدت محاولته من العارضة (21).

وعلى الرغم من السيطرة والفرص المتتالية لبطل الدوري الممتاز، عجز لاعبوه وعلى رأسهم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو عن الوصول إلى الشباك حتى صافرة نهاية الشوط الأول.

ولم يتغير الوضع في بداية الثاني مع تواصل ضغط سيتي ومحاصرته لضيفه في منطقته، لكن دون التمكن من تخطي التكتل والاستبسال الدفاعي للفريق الكرواتي، ما دفع جوارديولا إلى الزج بستيرلينج بدلا من البرتغالي برناردو سيلفا (56).

وكان جوارديولا مصيبا في قراره، إذ جاء الفرج عن طريق ستيرلينج الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر الجزائري رياض محرز، فحولها في الشباك وأراح أعصاب جمهور ستاد الاتحاد (66) الذي تحرر تماما في الوقت بدل الضائع، حين أضاف البديل الآخر فيل فودن الهدف الثاني بعد تمريرة من ستيرلينج بالذات (5+90).

زر الذهاب إلى الأعلى