أنهى فرجاني ساسي الجدل المثار منذ مدة حول تجديد عقده مع الزمالك، وحسم موقفه بشكل نهائي، قبل أن تنتهي العلاقة التعاقدية بين اللاعب وناديه، رسميًا، بنهاية الموسم الجاري.
وأفادت تسريبات واردة من ميت عقبة بأن ساسي أبلغ إدارة الزمالك برفض التجديد وبأنه سيرحل مع انتهاء عقده، بسبب ضعف المقابل المادي، كما أنه اتفق مع أحد الأندية الإماراتية على الانضمام له في صفقة انتقال حر.
وعرض الزمالك على اللاعب التونسي 1.5 مليون دولار في الموسم، لكن ساسي اشترط أن يكون التجديد لمدة 3 مواسم، وليس موسمًا واحدًا، وأن يحصل على مبلغ 2 مليون و200 ألف يورو في الموسم، تزيد 100 ألف يورو كل موسم، ويحصل على نسبة 50% كاملة كمقدم قبل التوقيع، وتتحمل إدارة النادي قيمة الضرائب ورسوم القيد، وكذلك الحصول على مستحقاته عن الموسم الحالي كاملة.
وترى إدارة الأبيض أن ما يطلبه ساسي صعب تحقيقه مع الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا.
ودخل ساسي الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع لأي فريق آخر دون العودة إلى ناديه، فيما أصرت إدارة الزمالك على تصريحاتها بأن اللاعب لن يرحل عن صفوف القلعة البيضاء لأن لديه الرغبة في الاستمرار.
وفي غياب ساسي عن بعض المباريات الأخيرة؛ وجد الزمالك ضالته في لاعبه الشاب إمام عاشور، بوصفه أقرب من يعوض غياب اللاعب التونسي، ومن ثم اعتمد عليه باتشيكو في هذا المركز وظهر بمستوى جيد، وأشاد به الجميع.
وبالرغم من ذلك كانت إدارة الزمالك تضع عينها على نبيل عماد دونجا، لاعب وسط بيراميدز، لتشكيل ثنائي قوي مع طارق حامد.
كما ترى أن محمد مجلي، لاعب وسط المقاولون، صاحب أداء مميز، وأصبح محط أنظار العديد من فرق الدوري.
لكن يبدو أن أشرف قاسم يضع عينه على لاعب أفريقي له تجربة كبيرة بالدوريات العربية.
ولا أحد يمكنه التخمين الآن هل ترضخ إدارة الزمالك لشروط ساسي المبالغ فيها، أم تواصل رفضها لتنتهي العلاقة بين اللاعب وناديه بانتهاء عقدة.
