قال اللاعب الأيرلندي السابق روي كين إنه لم يكن يفترض أن ينفذ الانجليزي الدولي الشاب بوكايو ساكا ركلة الترجيح الخامسة والحاسمة خلال المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بين منتخبي إنجلترا وإيطاليا في استاد ويمبلي اللندني الليلة الماضية.
وكانت إنجلترا تحتاج للتهديف من هذه الركلة لتمديد ركلات الترجيح لكن الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما أنقذ ركلة ساكا (19 عاما) بعد أن أنقذ ركلة سابقة من جيدون سانشو بينما سدد ماركوس راشفورد في القائم لتفوز إيطاليا 3-2 وتحرز اللقب للمرة الثانية.
وتم اللجوء لركلات الترجيح لحسم النتيجة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وأشار كين قائد مانشستر يونايتد السابق إنه كان يفترض أن ينفذ الركلة لاعب أكثر خبرة وأكبر سنا.
وأضاف لاعب منتخب إيرلندا السابق في تصريحات تلفزيونية “في ظل وجود رحيم سترلينج وجاك جريليش فإنه لم يكن يفترض الموافقة على تنفيذ لاعب شاب ركلة الترجيح قبل هذين اللاعبين.
“لأن لهما خبرة أكبر كثيرا كما أن سترلينج فاز بألقاب. كان يفترض أن تكون لهما الأولوية قبل هذا الشاب”.
ويتفق المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو في الرأي مع كين.
وقال مورينيو مدرب روما الإيطالي في تصريحات إعلامية “أعتقد أن تحميل ساكا مصير البلاد هو عبء ثقيل للغاية بالنسبة له كشاب ولا يصح أن يتحمل كل شيء في هذه اللحظة”.
وأضاف مورينيو “لكني لا أدرى إن كان لابد لي من توجيه هذا السؤال إلى مدرب انجلترا جاريث ساوثجيت أم لا. لأن بعض اللاعبين الذين يفترض بهم التواجد وتحمل المسؤولية فإنهم في الكثير من الأحيان يهربون من المسؤولية”.
وقال ريو فرديناند مدافع انجلترا السابق إنه لا يمكن لأحد توجيه اللوم إلى اللاعبين الذين أهدروا ركلات الترجيح بينما قال قائد منتخب انجلترا السابق آلان شيرر إنه يفترض الاشادة باللاعبين لقبولهم تنفيذ الركلات وتحمل هذه المسؤولية.
