كأس آسيا

روسي: فريق ياماها لم يعد تائهًا

يعتقد فالنتينو روسي أنّ فريقه ياماها لم يعد “تائهًا” بعد إكماله الفترة الأولى من التجارب الشتوية لموسم 2019 من بطولة العالم للدرّاجات النارية “موتو جي بي” في سيبانغ.

وأنهى فريق ياماها بحسب روسي أيام التجارب الثلاثة في المركز العاشر الإجمالي، لكنّه بدا “أكثر تفاؤلًا” حيال الشكل الجديد الذي ظهرت به.

عقب موسمَين مخيبَين للآمال، أجرت ياماها بعض التغييرات على برنامجها في البطولة، والتي تضمّنت تعيين مدير جديد لمشروعها وإنشاء فريق اختبار متمركز في أوروبا بقيادة درّاج تيك3 السابق جوناس فولغر.

“وأضاف: الأمر الأهم بالنسبة لي هو أنّني سعيد بالفريق، فقد كنّا تائهين بعض الشيء خلال الموسمين الماضيين”.

وتابع: “عمل الفريق بشكل جيّد، واختبرنا بعض الأمور، لكنّنا لم نعلم دومًا ما إذا كنّا أفضل أم أسوأ. بيد أنّنا هذه المرّة اختبرنا أمرًا ما جعل الدرّاجة أفضل، واجهنا بعض العقبات، لكنّنا بتنا نملك وجهة واضحة. نحن بحاجة إلى الوقت، لا سيّما وأنّ منافسينا أقوياء للغاية، لكنّنا أكثر تقاؤلًا الآن”.

من جهته، عكس زميل روسي بالفريق مافيريك فينيالس تقييمًا مشابهًا للوضع، إذ اعترف بأنّ تجارب سيبانغ هذا العام هي الأولى خلال مسيرته مع ياماها التي تمكّن فيها من رؤية تقدّم تدريجي ثابت.

وقال: “تلك هي التجارب الأولى على مدار عامين التي نتقدّم خلالها خطوة إلى الأمام في كلّ يوم، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية، أنّ الدرّاجة تعمل على نحوٍ مشابه يومًا تلو الآخر”.

وواصل: “ليس الوضع مثل العام الماضي عندما كانت الأمور تسير على نحوٍ جيّد تارة وعلى نحوٍ سيئ تارة أخرى، إذ عملت الدرّاجة على نحوٍ جيّد للغاية خلال أيام التجارب الثلاثة هنا”.

وكان فينياليس هو الدرّاج الأسرع بأكثر من نصف ثانية خلال اليوم الثاني من التجارب، لكنّه تراجع للمركز الخامس الإجمالي في اليوم الثالث، مُنهيًا كأفضل البقية خلف رُباعي دوكاتي الذي هيمن على مجريات اليوم الأخير.

 

وعلى الرُغم من ذلك، قال الإسباني أنّه راضٍ بمحاكاة السباق “الجيّدة للغاية” التي قام بها، إلى جانب التحسينات التي طرأت على جوانب مثل التسارع على درّاجة “ام 1”.

من جانبه، اعترف روسي أنّ تأخّره عن درّاجات الصدارة كان بفارق “كبير للغاية” على حلبة سيبانغ، إذ شدّد على الحاجة للعمل على تعزيز طاقة محرّك ياماها.

واختتم: “ليس الوضع سيئًا للغاية بالنسبة للتجارب الأولى. أمامنا عشرة أيام حتّى تجارب قطر، إذ لا أعتقد بأنّه سيكون لدينا أيّ جديد هناك، لكنّها حلبة أخرى وأجواء مختلفة، إذ يكون من المثير للاهتمام رؤية ما سيحدث هناك وفهمه”.

زر الذهاب إلى الأعلى