يتمنى فرج عامر رئيس نادي سموحة حل أزمة المسحات التي ورط فيها اتحاد الكرة الأندية، ويؤكد أن قرار تحمل الأندية المسحات لم يكن متفقًا عليه.
وقال رئيس سموحة لقناة “أون سبورت”: “قيل إن هناك أموالاً من فيفا مخصصة لعمل مسحات الأندية، وأن الأموال أرسلت لكل الاتحادات على مستوى العالم ولعبنا على هذا الأساس. ولكن فوجئنا بعد ذلك بطلب أموال المسحات وهذا ليس منطقيًا”.
وأضاف: “شأني شأن كل الأندية وما سيسري عليهم سيسري علينا، ولا علاقة لنا بالمسحات لأن اتحاد الكرة قال لنا إنه مسئول عنها”.
ويرى “عامر” أن الحل في تأسيس رابطة الأندية، ويضيف: “لكن اتحاد الكرة لن يقوم بإنشائها لو انطبقت السماء على الأرض، لأنه يتلذذ بتعذيب بعض الأندية مثلنا، يعذبها إداريًا وتحكيميًا، 10 سنوات نتحدث عن الأمر ولو استمرينا 100 عام لن تُنشأ”.
وأوضح رئيس سموحة أنه لا يعلم مدى قانونية الشكوى إلى فيفا، وقال إن الاتجاه يجب أولاً أن يكون للاتحاد المحلي نفسه، فالحق بيّن، والجميع يعلم أين الصواب”.
وخاطب اتحاد الكرة أندية الدوري بأن النادي الذي لن يجري مسحات كورونا قبل أي مباراة سيعاقب بغرامة 10 آلاف جنيه عن كل لاعب، وتضاعف الغرامة تباعًا.
وأعلن ناديا المقاولون والمصري عن خوض المباريات المقبلة في الدوري دون إجراء مسحات طبية.
وعن التحكيم قال عامر: “توجهنا بالشكوى أكثر من مرة من أشياء تحكيمية صارخة، مثل ضربة الجزاء التي احتسبت ضدنا في الشوط الأول ضد الجونة، ليس لها علاقة بركلة الجزاء وليس رأيي فقط، بل رأي كل من يعرف في الكرة أو لا يعرف”.
وأضاف: “كان أمرًا مستفزًا من الحكم، لدرجة أن تقنية حكم الفيديو طالبته بإعادة مشاهدة اللعبة، وكل المحللين ومن يتابع أو لا يتابع اللعبة قال إنها ليست ركلة جزاء، وأصر على احتسابها”.
وتابع: “في الدقيقة 84 كانت لنا ركلة جزاء واضحة، لكن تقنية حكم الفيديو طالبته بمراجعة اللقطة، كان هناك إصرار من الحكم على ذلك، وله سابقة معنا تسببت في إيقاف الهاني سليمان 8 أسابيع”.
وقال: “لا يجدي نفعًا وجود حكام لديهم رواسب مع الأندية، ومن لا يحكمون بعقلهم وقلبهم ويحكمون بطرق اختفت من أيام الجاهلية، تلك سادس مرة نتعرض فيها لمهزلة تحكيمية، ثم يقولون سموحة ملك التعادلات؟ تشعر كأن هدفك وأملك يتضاءل”.
وأكد أنه لا توجد فائدة من شكوى الحكم، مستشهدًا بمباراة بيراميدز حين تخطت الكرة خط المرمى، وقال: “قمنا بعمل المستحيل، تلك أشياء مقصودة من لجنة الحكام ضد نادي سموحة، التكرار يعني القصد، لا أشكك في ذمة أحد لكن هذا هو المعنى”.
