أنهى السد بطل الدوري القطري لكرة القدم المسابقة بدون خسارة بعد أن تجاوز قطر 3 -صفر الجمعة في الجولة الأخيرة التي عرفت حسم الريان مركزه الثالث ليؤمن مقعداً في دوري أبطال آسيا رغم التعادل مع الخور 1-1 مستفيدا من سقوط الأهلي أمام الدحيل صفر-4.
وعادل الزعيم رقم وصيفه الدحيل الذي سجله موسم 2017/2018 عندما توج بطلا بدون هزيمة وبذات الأرقام عبر 19 انتصاراً وثلاث تعادلات وبمحصلة بلغت 60 نقطة.
بالمقابل فقد قطر فرص اللحق بالمركز الرابع الذي قد يمنحه مشاركة قارية، عندما تجمد رصيده عند النقطة 32 في المركز الخامس.
ورغم إراحة الإسباني تشافي هرنانديس لعديد اللاعبين الأساسيين قبيل استهلال منافسات دوري أبطال آسيا 14 نيسان/إبريل الجاري، الا أن فريقه سرعان ما تقدم بعدما عكس عبد الكريم حسن حولها خالد محمودي الى مرمى فريقه بالخطأ (3).
وأضاف روريغو تباتا هدفاً ثانياً عبر ركلة جزاء كسبها هاشم علي (39) ثم أكد يوسف عبد الزراق الانتصار بالثالث (75) .
وأوقف الريان سلسلة خسائره الثلاث المتتالية (واحدة في كأس النجوم) ليرفع بالتعادل رصيده الى النقطة 35 مؤمناً مركزه الثالث الذي منحه الظهور في النسخة المقبلة من دوري الأبطال بمشاركة قد تصبح مباشرة في دور المجموعات في حال تتويج السد أو الدحيل بلقب كأس الأمير.
وتقدم الكاميروني فرانك كوم للريان برأسية (44)، وعادل سعيد إبراهيمي للخور من ركلة جزاء (76).
ورفع الخور رصيده الى النقطة 17 في المركز قبل الأخير في مباراة شكلية بعدما توجب عليه خوض ملحق الهبوط أمام ثاني دوري الدرجة الثانية للبقاء في الأضواء.
وجد الغرافة الذي سيواجه أم صلال السبت، نفسه أمام فرصة سانحة لاحتلال المركز الرابع الذي قد يعينه على مشاركة قارية، وذلك عقب سقوط الأهلي وقطر أمام الدحيل والسد توالياً .
وكان الاهلي بحاجة الى نقطة للاحتفاظ بمركزه الرابع رسمياً، بيد أن الخسارة التي جمدت رصيده عند النقطة 33، فتحت الباب أمام الغرافة السادس 30 نقطة للوصول الى الرصيد ذاته والتقدم الى المركز الربع بفارق الأهداف .
بالمقابل رفع الدحيل رصيده الى النقطة 47 كاشفاً عن جاهزية مثالية لمواجهة الشرطة العراقي في مستهل مشوار دوري أبطال آسيا 15 نيسان/إبريل الجاري في جدة.
وصمد العميد 35 دقيقة قبل أن يتأخر بهدف البرازيلي دودو، ثم استقبل هدفاً ثانياً عبر الكيني مايكل اولنغا (54) ليضيف اللاعب نفسه الثالث (83) وعاد دود ليسجل الهدف الرابع (88).
وتقام السبت أيضا مواجهتان شكليتان، حيث يلتقي العربي مع السيلية والخريطيات مع الوكرة.
