خاص: سامي الشيشيني:” خطوط الزمالك أقوى في النهائي وهذه رسالتي للاعبين”
تستعد القارة الإفريقية وتحديدًا جمهورية مصر العربية، لإستقبال نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الأهلي والزمالك، يوم الجمعة القادمة على ستاد القاهرة الدولي.
وتواصل 195 سبورتس مع سامي الشيشيني لاعب الزمالك الأسبق ومدرب فريق أسوان الحالي، ليتحدث عن نهائي القرن، وأسلحة الفريقين ورأيه في مباردة لا للتعصب.
قال الشيشيني بأن مباراة القمة شرف لكل المصريين، وإنجاز يُحسب للكرة المصرية ككل بوجود فريقين مصريين في النهائي، وأحدهم سيمثل مصر في كأس العالم للأندية، وأتمناها مباراة تليق بالفريقين.
وأضاف بأن حظوظ الزمالك أقرب للفوز، لأن اللاعبين لديهم ثقة بعد تحقيقهم الكونفدرالية والسوبرين المصري والإفريقي، والمباريات أثبتت أن اللاعبين يتحملوا الضغوط، وأقرب مثال عندما دخل في مرمي الفريق هدف من الترجي في ربع النهائي رد الزمالك بثلاثية وكذلك أمام الرجاء المغربي، وفاز على الأهلى ب10 لاعبين.
أما عن نقاط القوة للزمالك قال الشيشيني بأنها تتمثل في الرباعي الهجومي؛ أحمد سيد”زيزو”، أشرف بن شرقي، يوسف”أوباما” ومصطفى محمد، الرباعي لديه ثقة ويمتلكون نسبة أهداف عالية، وكذلك خط الوسط بوجود طارق حامد وفرجاني ساسي.
نقطة الضعف تكمُن في في الظهير الأيمن، إذا لم يلعب حازم إمام ستكون جبهة ضعيفة، بسبب نقص الخبرات لدى أحمد عيد، ولكن طارق حامد وزيزو يسندون عيد في الكثير من المباريات.
وعن نقطة قوة الأهلي أشار إلى أن منتصف الملعب يمتلك قوة كبير بوجود حمدي فتحي، أليو ديانج وعمرو السولية، ولكن مشكلة الأهلي في العُمق، بسبب عدم وجود تشكيل ثابت لخط الدفاع.
وكذلك الأهلي سيتأثر بالغيابات، سواء صالح جُمعة، وليد سليمان ومحمود عبدالمنعم”كهربا”.
وعن مبادرة لا للتعصب التي أطلقتها الدولة للحد من الإحتقان بين الجماهير، قال أنه لن تأتي بثمارها، مباراة واحدة لن تُزيل الإحتقان، السوشيال ميديا هي السبب الرئيسي في التعصب بسبب وجود صفحات وجروبات تهدف إلى ذلك، كذلك قناتي الأهلي والزمالك توجد بها بعض التعصب، كُنا نلعب مباريات ودية ومباريات إعتزال بقميصي الفريقين ولم يُزال التعصب حتى الأن.
وفي النهاية وجه مدرب أسوان رسالة إلى لاعبي الفريقين والجمهور بأن إسم مصر فوق كُل شئ، النهائي تاريخي والعالم ينتظر النهائي، لا نريد أن نرى مثل ما حدث في كأس السوبر بالإمارات، وعلى الجمهور أن يستمتع بالمباراة، ونبارك للفائز في النهاية.
