قالت تقارير صحفية إن الأسطورة البرازيلية رونالدينيو يتم حبسه احتياطيًا، لمدة 6 أشهر، بسبب قضية دخول باراجواي بجواز سفر مزور.
وتم إلقاء القبض على رونالدينيو يوم الخميس الماضي، بعدما حاول الدخول إلى باراجواي، بجواز سفر يدّعي أنه مواطن من باراجواي.
وتم التحفظ على اللاعب البرازيلي السابق وظل حتى الآن قيد التحقيقات مع الشرطة.
وقررت قاضية التحقيقات حبس رونالدينيو على ذمة التحقيق، حتى لا يهرب، وتتمكن من استجوابه بعد انتهاء التحرّيات.
وصرحت قاضية التحقيقات بقولها: “ما قام به اللاعب البرازيلي تصرف مُشين ويستحق العقوبة، ولن تقبل دولة باراجواي بذلك”.
وأضافت: “دخوله البلاد بشكل غير قانوني هو عمل إجرامي خطير، وتحديدًا عندما يصدر من أسطورة في بلده”.
ولبى رونالدينيو، نجم برشلونة وميلان السابق، دعوة هو وشقيقه من قبل رجل الأعمال نيلسون بيلوتي، صاحب كازينو “Il Palazzo”، وذلك بهدف الدعاية.
وأكد سيرجيو كوريزو، محامي رونالدينيو، أن فريقه القانوني سيواصل العمل لحل الأزمة سريعًا، وأن قرار الإفراج سيصدر خلال ساعات قليلة، نظرًا لكونه أحد أعظم اللاعبين على مر العصور، ولم يكن يتعمد أي شيء في التهمة الموجهة إليه.
واعتزل رونالدينيو الكرة في 2015، وفاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم 2002 في كوريا واليابان، كما تألق مع برشلونة وميلان خلال فترة احترافه في أوروبا بعد بزوغ نجمه مع باريس سان جيرمان.
