كأس آسيا
أخر الأخبار

“جوهرة مصر السمراء”..مورينيو ظلمه ورونالدو اعتبره مثله والملكي كاد يضمه

كان بيخترع ترقيص، وبقول لإبني عاوز تتفرج على لاعب حريف اتفرج على عبدالستار صبري” هكذا قال أحمد حسن قائد منتخب مصر الأسبق عن زميله الأسبق عبدالستار صبري.

ولم يكن الصقر هو الوحيد الذي تغنى بصبري، بل جيل كامل كان يشاهد عبدالستار والكرة في قدمه ووصفه حازم إمام نجم منتخب مصر والزمالك الأسبق بأنه أكثر مهارة منه.

هو أحد أمهر اللاعبين في تاريخ مصر ولكنه ظُلم بعدم تواجد قوة “السوشيال ميديا” أنذاك هو “أيزيبيو” مصر.

في هذا التقرير يتغنى “195 سبورتس” بمسيرة جوهرة مصر السمراء عبدالستار صبري:-

ولد صبري في عام 1974، وبدأ نشر سحره مع أحد مراكز الشباب، لتنجح عيون المقاولون العرب في خطف اللاعب وأصبح لاعبًا لذئاب الجبل، فاز مع المقاولون العرب بكأس مصر ليلعب بطولة كأس الكؤوس الإفريقية وينجح في الفوز بها عام 1996، ولكن قبل ذلك كان ضمن كتيبة منتخب مصر الذي فاز ببطولة الألعاب الإفريقية عام 1995.

ظهور صبري بمستوى جيد سواء مع المنتخب أو المقاولون العرب أجبر الأندية الأوروبية على إلقاء نظره على موهبة مصر، وبالفعل في عام 1997 انتقل إلى تيرول النمساوي، وبعد إنضمامه بعدة أشهر نجح رفقة كتيبة الراحل محمود الجوهري مدرب منتخب مصر في الفوز ببطولة الأمم الإفريقية.

وبعد عامين رفقة الفريق النمساوي انتقل إلى اليونان عبر بوابة باوك سالونيك والذي تفجرت معه موهبته لينتقل إلى العملاق البرتغالي بنفيكا ومن هنا بدأ فصل جديد في حياة صبري.

“مفاوضات مدريد بسبب هاينكس”

عندما تفجرت موهبة صبري في البرتغال أطلق عليه الجمهور لقب “أيزيبيو” أسطورة البرتغال وأصبح معشوق جماهير بنفيكا وأصبحوا يتغنون بإسمه في المدرجات بل وصار هو نجم الفريق الأول وكان ذلك تحت قيادة المدرب المخضرم بوب هاينكس، وعندما رحل هاينكس عن صفوف بنفيكا إلى ريال مدريد قال للمسؤولين أنه يريد صبري معه في إسبانيا، إلا أن المفاوضات لم تُستكمل بحسب تصريحات أدلى بها صبري.

“ظلمه مورينيو من أجل البرتغال”

انتقل هاينكس إلى ريال مدريد وحل جوزيه مورينيو “سبيشيال وان” محله في بنفيكا وكان صبري هو النجم الأول للفريق، وتفاجئ الجميع بتصريحات مورينيو في أول مؤتمر صحفي بأنه ليس من الجيد أن يصبح نجم الفريق من خارج البرتغال- في إشارة لصبري– ويجب أن يصبح برتغاليًا من أجل خدمة المنتخب.

ومنذ هذه اللحظة بدأت المشاكل بين البرتغالي والمصري، وبحسب ما قاله صبري فإن مورينيو غير طريقة اللعب ولم يجعل صبري يلعب بحرية في الملعب، ولكن في إحدى التمرينات صب مورينيو غضبه على صبري ليتجه اللاعب إلى رئيس النادي ويطلب الرحيل بسبب معاملة مورينيو له وأنه لا يريد العمل تحت قيادته، ولكن مسؤولي الفريق البرتغالي عقدوا جلسة مع اللاعب والمدرب من أجل الصلح بينهما خصوصًا بعد قرار صبري بالرحيل إلى مصر.

“رونالدو طلب قميصي”

في إحدى مباريات سبورتنج لشبونة وبنفيكا، كان الناشئ كريستيانو رونالدو يجلس على دكة بدلاء فريق لشبونة وعبدالستار كان ينثر سحره في الملعب وإقتنص الفوز لفريقه ليطلب بعدها رونالدو قميص المصري، وأكد صبري على أن رونالدو قال بأنه يريد أن يصبح مثل عبدالستار.

“قصة النهاية الأوروبية”

لم تنتهِ قصة صبري هنا ولم يخرج من البرتغال ولكن انتقل إلى فريق ماريتيمو من موسم 2001-2002 وحتى موسم 2003 ومن ثم رحل إلى فريق استريلا أمادورا البرتغالي ولم يستمر سوى موسم واحد ليعلن بعدها إنتهاء قصة “إيزيبيو” مصر في الملاعب الأوروبية ليعود بعدها إلى مصر.

“نهاية الرحلة”

عاد صبري إلى مصر عبر بوابة نادي إنبي ولم يستمر كثيرًا حتى رحل إلى طلائع الجيش ليصول ويجول معهم ويستمر في إبهار الجميع إلى أنه كتب النهاية وأعلن إعتزاله لينضم إلى جهاز الفريق العسكري وتركهم لاحقًا.

“لازالوا يتذكروك يا صبري”

ورغم مرور مايقرب من 20 عامًا على رحيل صبري إلا أن الجماهير مازالت تتذكر عبدالستار جوهرة مصر وقل أحمد حسن “كوكا” مهاجم منتخب مصر ولاعب سبورتنج براجا البرتغالي الأسبق أن الجماهير عندما عرفت أنه مصري سألوه عن عبدالستار صبري ودائمًا يرددون إسم صبري.

كان سيصبح له شأنًا أخر حال تواجد السوشيال ميديا، أحد من رفعوا إسم مصر في الملاعب الأوروبية، قبل أن يستكمل محمد صلاح مسيرته ويضع إسمه مع أفضل لاعبي العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى