قال توماس توخيل مدرب تشيلسي الجديد إن “الحمض النووي للنادي هو الفوز”، مشيرا إلى أن مهمته تتمثل في الفوز بالألقاب بعد توليه قيادة الفريق خلفا للمدرب الشاب فرانك لامبارد.
ووقع توخيل عقدا لمدة 18 شهرا مع تشيلسي أول أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد فقط من إقالة لامبارد بسبب سوء النتائج التي أدت لتراجع الفريق للمركز الثامن بترتيب الدوري الإنجليزي.
وسجل توخيل ظهوره الأول مع تشيلسي خلال تعادله بدون أهداف مع ضيفه ولفرهامبتون، أمس الأربعاء، ويستعد لقيادة الفريق أمام ضيفه بيرنلي يوم الأحد المقبل.
ورغم ابتعاده، عمليًا، عن المنافسة على اللقب هذا الموسم فإن تشيلسي مازال ينافس بكأس الاتحاد الإنجليزي، كما يستعد لخوض الأدوار الإقصائية ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه أتلتيكو مدريد الأسباني في دور الـ16، ويأمل توخيل في أن يتمكن الفريق الأزرق من التحسن والتقدم.
وقال توخيل، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، اليوم الخميس: “لقد أوضح النادي الأمر. تشيلسي معني بالنتائج. نحاول دائما تقديم مستوى جيد وتطوير وتحسين اللاعبين وزيادة قيمتهم، بالإضافة إلى الأداء القوي”.
وقال: “أنا هنا من أجل التحدي على كل بطولة نلعب من أجلها. هدفنا هذا العام هو دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، بالنسبة للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي فهذا ليس واقعيا”.
ويدرك توخيل مدى صعوبة العمل خلفا للامبارد، الذي يعد أحد أساطير تشيلسي، وقال: “أعلم أن إقالة فرانك كانت بمثابة خيبة أمل كبيرة لقاعدة كبيرة من الجماهير. إنني أكن له كل الاحترام. كنت معجبا كثيرا بفرانك حينما كان لاعبا”.
