فيما يستطيع لايبزج الألماني الاعتماد على مساندة جماهيره في المدرجات، وتأكيد تفوقه على توتنهام الإنجليزي، غدا الثلاثاء، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، سيفتقد فالنسيا الأسباني جماهيره خلال المهمة الصعبة غدا أمام ضيفه أتلانتا الإيطالي.
وباغت لايبزج مضيفه توتنهام ذهابا، وفاز عليه 1-صفر في عقر داره، لتكون الأفضلية للفريق الألماني عندما يستضيف منافسه الإنجليزي غدا.
وفي المقابل، تلقى فالنسيا هزيمة ثقيلة 1-4 على ملعب أتلانتا ذهابا، ليصبح بحاجة إلى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة، أو بأي نتيجة أخرى بفارق أربعة أهداف على الأقل، عندما يستضيف الفريق الإيطالي غدا على ستاد “ميستايا” العريق.
ولكن فالنسيا سيفتقد في هذه المباراة مساندة أنصاره، في ظل إقامة المباراة بدون جماهير، ضمن إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة أن أتلانتا سيسافر إلى فالنسيا قادما من منطقة “لومباردي”، إحدى أكثر الأماكن التي شهدت إصابات بالفيروس المستجد.
وناقش لايبزج اليوم الاثنين مع سلطات الصحة في ألمانيا احتمالات إقامة المباراة أمام توتنهام بدون جماهير، ولكن السلطات الألمانية أكدت على إقامة المباراة بشكل طبيعي وفي حضور الجماهير.
وقال داني باريخو، قائد فريق فالنسيا إنه لا يستطيع أن يتفهم هذا القرار الخاص بإقامة المباراة بدون جماهير، مشيرا إلى أن المدينة تستعد لأكبر مهرجان يقام في شوارعها وهو مهرجان “لاس فيلاس” الذي يتجمع فيه الناس بالشوارع للاحتفال بحلول فصل الربيع، ويطلقون الألعاب النارية ابتهاجا بهذه المناسبة، فيما لا يستطيع الفريق خوض أهم مباراة له هذا الموسم في حضور الجماهير.
وقال باريخو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “يمكننا أن نسير في الشوارع المحتشدة بالناس في مهرجان لاس فيلاس، ولكننا لا نستطيع خوض أهم مباراة لنا هذا الموسم أمام جماهيرنا”.
وفيما يمتلك لايبزج الأفضلية غدا بسبب هدف الفوز ذهابا، والذي سجله تيمو فيرنر من ضربة جزاء، يرفض توتنهام الاستسلام لاسيما وأنه اجتاز عقبة أياكس الهولندي في المربع الذهبي للبطولة، الموسم الماضي، في ظروف مشابهة.
وما زال توتنهام يفتقد جهود مهاجميه هاري كين وسون هيونج مين للإصابة.
وقال ديلي آلي لاعب خط وسط توتنهام: “أظهرنا الشخصية التي نتسم بها في هذا الفريق على مدار سنوات. وهذه فترة صعبة لنا فيما يتعلق بالنتائج، ولكنني أرى أننا نستطيع قلب النتائج لصالحنا”.
