قال إريك بولييه، مدير السباقات السابق لدى مكلارين، إنّ استهدافه “لوجهة مختلفة” دفعه نحو دوره الجديد ضمن فريق جائزة فرنسا الكبرى، وذلك لأنّه لم يكن “متمسّكًا” بالبقاء في بادوك بطولة العالم للفورمولا واحد.
كان بولييه قد عاد إلى بادوك الفورمولا واحد مع انطلاق الأسبوع الثاني من التجارب الشتوية في برشلونة، إذ سجّل ذلك ظهوره الأوّل منذ رحيله عن صفوف مكلارين في الصيف الماضي.
وقد تمّ تعيين الفرنسي ضمن دور “المستشار الاستراتيجي” والسفير العالمي لجائزة فرنسا الكبرى، التي عادت إلى روزنامة الفورمولا واحد الموسم الماضي على حلبة بول ريكار.
بولييه كان مديرًا لفريقَي رينو ولوتس قبل أن يحصل على دور مدير السباقات في مكلارين، حيث أمضى أربعة مواسم.
من جهته، قال جيل دوفينيو، المدير العام لجائزة فرنسا الكبرى، إنّه لم يرغب في تفويت “الفرصة العظيمة” بأن يضمّ بولييه إلى فريقه.
وأضاف: “أتذكر منذ 10 سنوات عندما طرحنا على رئيس الوزراء تلك الفكرة لإعادة سباق الفورمولا واحد إلى فرنسا، حيث قال لنا الجميع بأنّه لتكون الفورمولا واحد ناجحة في فرنسا فستكونون بحاجة إلى طيارين، فرق، خبراء وشبكات للبثّ””.
وأكمل: “لم يكن لدينا أيّ شيء في ذلك الجانب. الآن لدينا إريك، وسيريل أبيتبول (المدير الرياضي لرينو)، فريدريك فاسور (مدير فريق ألفا روميو)، ومن السائقين رومان غروجان وبيير غاسلي، ومن موناكو شارل لوكلير”.
وأردف: “لدينا الآن جائزة فرنسا الكبرى، فريق رينو نفسه وجهات البثّ. كما أنّ لدينا العديد من الخبراء في كلّ أرجاء الفورمولا واحد”.
واسترسل: “كان إريك متاحًا، إذ لم نرغب بخسارة تلك الفرصة والتواصل معه”.
يُشار إلى أنّ عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى البطولة العام الماضي قد شابتها مشاكل كبيرة متعلّقة بالمرور، ما كان يُعدّ الأولوية الأولى للمنظمين.
وقد أوضح بولييه أنّه “لم يكن يحاول خداع أحد” عندما وصف سباق العام الماضي “بالناجح”، والذي يرغب بأن يتأسّس ليستمر على المدى البعيد.
