أخبار

بكلمان مؤثرة هكذا ودع بدر بانون فريق الرجاء و الجماهير

اعلن نادي الأهلي المصري، مساء أمس الأربعاء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” عن تعاقده مع الدولي المغربي بدر بانون بشكل رسمي، لمدة أربعة سنوات .

وودع بدر بانون، مكونات فريقه الرجاء الرياضي، من مسيرين وجماهير، برسالة، نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.

وكتب بدر قائلا: “سنة الحياة مبنية على بداية و نهاية، لقاء ثم فراق مهما طالت المدة … كنت اعلم ان هذا اليوم قادم لا محالة، لكنني لن اخفيكم انني لم اكن مستعدا، لا له ولا لهذه اللحظة بالذات. لن اُسمِّيه فراق، لان معنى الفراق هو الابتعاد الجسدي، الوجداني و الروحي، بينما قراري هذا هو ابتعاد جسدي ليس اكثر، فكيف يعقل ان افارق اصلي، ذاك الجزء مني ومنزلي … صحيح انه لن انسى حبي الاول و الاكبر، ولن اتجرا على نسيان من جعل مني ما انا عليه الآن. كونوا اكيدين انه ليس إلا ابتعاد جسد فقط، ابتعاد فرضه جزء من مسيرتي الكروية، بحثا عن تحديات و تجربة مختلفة، من اجل التطور و النجاح على مستويات جديدة، اتمنى ان اكون خلالها خير سفير وممثل لنادي الرجاء و جمهوره الكبير خاصة والشعب المغربي الحبيب وكل من ساندني عامة.

واضاف بانون :” شكراً لعايلتي التي ساندتني طوال المشوار و حتى قبل بدايته، شكراً لكل من اطرني، منذ اول يوم ولجت فيه قدماي مدرسة الرجاء، شكراً لكم جميعا، لكل من ساهم ببصمته في مسار بدر بانون، من مدربين ومسيرين، لكل اللاعبين والاطقم التقنية و الطبية و الإدارية، شكرا لكل العاملين بهذا النادي العظيم .. وشكر خاص للجماهير الرجاوية التي ساندتني ولم تبخل علي بدعمها، رغم ان كلمة الشكر لن توفيكم حقكم … إرتداء قميص اعظم كيان كان فخراً وشرفاً لطالما كان حلماً منذ طفولتي، تمثيل الفريق الاول والدفاع عن شعاره والوانه والفوز بالالقاب كانت امنيات تحققت بفضل الله ثم بدعمكم جميعا … فكل الحب والتقدير الرجاء سيظل دوما المكان الذي وُلِدت فيه كروياً و انا في سن صغيرة، الموطن الذي تعلمت وسطه ابجديات فن كرة القدم، و المدرسة التي رسخت في شخصيتي قيم الحب و الاجتهاد و الوفاء و التحدي و التراجاويت التي انا و شعب الخضرا نتشاركها.

وختم في الاخير :” الرجاء و الامل و المتابرة و المجد و الالقاب، هنا تربيت لاصبح بدر بانون الذي انا عليه الآن. كنت اتمنى ان تكون لحظة الوداع بشكل مباشر، امام الجماهير الرجاوية و جمهور المگانا العظيم، بقدر ما كنت انوي اختتام موسمي بقميص العالمي، بالوفاء بوعدي و تحقيق لقب لطالما انتظرناه وسعينا خلفه، لكن قدر الله وما شاء فعل، فاتمنى صادقا ان اكون قد وفقت في تشريف قميص نادي الرجاء العالمي ولم ابخل عليه بذرة جهد طيلة هذه السنوات، وانني قد تركت بصمة في تاريخ النادي و في قلوب الجماهير الرجاوية الكبيرة. اتمنى ان يجتمع شملنا مستقبلا، اتركوا لي مكاناً في قلوبكم، وتمنوا لي التوفيق اينما ذهبت. تعيش الرجاء إلى اللقاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى