بعد تعيين إيهاب جلال مدربا لمنتخب مصر.. أرقام المدربين المحليين مع الفراعنة

عاد المدرب الوطني لقيادة منتخب مصر من جديد، على أمل كتابة تاريخ جديد مليء بالإنجازات مع الفراعنة، خاصة بعد فشل البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخبنا السابق، في حسم بطاقة التأهل للمونديال.

وقرر اتحاد الكرة المصري تعيين إيهاب جلال المدير الفني السابق لفريق بيراميدز، مديرًا فنيًا جديداً لمنتخب مصر خلفًا لكارلوس كيروش بعدما فشل في تحقيق أي إنجاز، فيرغب مسئولو الجبلاية في تكرار ما قدمه الجوهري وحسن شحاتة مع الفراعنة.

وفي سياق ذلك نعرض لكم ماذا قدم مدربو مصر المحللين مع الفراعنة؟

مراد فهمي

سطر المدرب المصري اسمه بنور من ذهب مع منتخب مصر، حيث بدأت نجاحات المدرب الوطني مع مراد فهمي الذي قاد الفراعنة للتتويج بالنسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية عام 1957، وجاء اللقب بفوز رباعي للفراعنة على منتخب إثيوبيا في المباراة النهائية.

وقاد مراد فهمي المنتخب المصري لكرة القدم لتحقيق ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط في العام 1955 بمدينة برشلونة الإسبانية أيضًا.

محمود الجوهري

يعد الجوهري واحد من أساطير الكرة المصرية الخالدة في أذهان وعقول المصريين، حي وصار مدربا عظيما لا يعرف سوى الإنجازات وتحطيم الأرقام القياسية وتحدى الصعاب، وحذف من قاموسه مصطلحات اليأس والفشل.

تميز محمود الجوهري بالانضباط والشخصية القوية كونه أحد رجال القوات المسلحة المخلصين، وتمتع بالأخلاق الحميدة والروح الرياضية، ليبقى رمزا فى تاريخ الرياضة المصرية والعربية، هو الراحل محمود الجوهرى.

بعد تتويج مصر ببطولتي كأس الأمم الأفريقية 1959 مع المجري بال تيتكوش وأمم إفريقيا 1986 مع الإنجليزي مايك سميث، جاء دور الجنرال محمود الجوهري ليخوض التحدي الأكبر في تاريخ كرة القدم المصرية، وبحلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم 1990، حين تولى القيادة الفنية للفراعنة في العام 1988.

نجح “الجوهري” في خوض التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال بنجاح، وصعد على حساب منتخب الجزائر التاريخي وبطل كأس الأمم الأفريقية 1990، بهدف حسام حسن على أرض ستاد القاهرة، وسط 120 ألف متفرج، ليحقق الإنجاز الكبير.

وقع المنتخب المصري في مجموعة الموت التي ضمت منتخبات هولندا وإنجلترا وأيرلندا، واستطاع الجوهري أن يقود كتيبة النجوم المصرية إلى التعادل في مباراتين أمام هولندا وأيرلندا، والخسارة أمام إنجلترا بهدف نظيف، ليودع المونديال برأس مرفوعة في مشاركة لا ينساها الجمهور المصري موندياليًا.

ولم يتوقف طموح “الجوهري”، عند الصعود للمونديال، فقبل التحدي الصعب مجددًا ليقود منتخب مصر قبل كأس أمم إفريقيا 1998 ببوركينا فاسو في مرحلة تراجع كبيرة للفراعنة.

وبعد السفر للإعداد في ظل انتقادات عنيفة للجنرال الراحل بسبب ضم حسام حسن للقائمة، عاد الجوهري بكأس البطولة بعد الفوز على جنوب إفريقيا في المباراة النهائية بهدفين نظيفين، ليشارك في كأس القارات بالمكسيك عام 1999، ويتعادل مع منتخبي المكسيك وبوليفيا.

حسن شحاته والجيل الذهبي

راهن عصام عبد المنعم، رئيس اتحاد الكرة المؤقت عام 2005، على حسن شحاتة، مدرب المقاولون العرب آنذاك، ليقود منتخب مصر بصفة مؤقتة استعدادًا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2006، التي استضافتها مصر.

وسجل شحاتة اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة الأفريقية عبر مشوار حافل الإنجازات والبطولات، لن تنسى من ذاكرة المصريين، لاسيما أنه بات صائد البطولات التاريخى للفراعنة.

ورغم أن منصب شحاتة ظل مهددًا قبل أمم إفريقيا 2008 في غانا، إلا أن كتيبة “المعلم” نجحت في تقديم أفضل أداء لمنتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية.

وتفوق منتخب مصر مع حسن شحاته على كل المنتخبات الكبرى وبنتائج مذهلة، وعاد من كوماسي بكأس الأمم الأفريقية الثانية له مع الفراعنة، وعلى حساب منتخب الكاميرون العنيد بهدف نظيف سجله محمد أبو تريكة في النهائي.

وظل حسن شحاتة فرس الرهان الرابح، عندما حقق الإعجاز بالتتويج الثالث بكأس الأمم الأفريقية في أنجولا عام 2010 على حساب منتخب غانا في النهائي بهدف نظيف، سجله البديل السوبر محمد ناجي “جدو”.

وشارك منتخب مصر في كأس القارات 2009 تحت قيادة “المعلم”، ونجحت كتيبة حسن شحاتة في التفوق على منتخب إيطاليا بطل العالم بهدف محمد حمص التاريخي، كما قدم الفراعنة مباراة للتاريخ أمام منتخب البرازيل رغم الهزيمة بنتيجة 3-4.

شوقي غريب

تولى شوقي غريب قيادة منتخب مصر في 27 نوفمبر 2013 واستمر حتى نفس اليوم من نفس الشهر عام 2014.

قاد منتخب مصر في 9 مباريات حقق الفوز في 3 مباريات فقط، وخسر في 5 مباريات وتعادل في مباراة واحدة.

حسام البدري

كان آخر مدرب مصري يتولى القيادة الفنية لمنتخبنا الوطني في 20 سبتمبر عام 2019 حتى 6 سبتمبر 2021 لعب خلالهم 9 مباريات، حقق الفوز في 5 مباريات، وتعادل في 4 مباريات فقط.

مقارنة بين أرقام المدرب المصري والأجنبي مع منتخب مصر