تنس

المراهقة جوف تتطلع لفصل جديد من التألق في أمريكا المفتوحة

من حشود الجماهير الشابة التي تعتبرها مثلا أعلى، إلى خبراء التنس الذين يبحثون عن “اللاعبة البارزة المقبلة”، يعقد كثيرون آمالا كبيرة على كوري “كوكو” جوف البالغ عمرها 15 عاما.

وبعد تغلبها على فينوس وليامز، بطلة ويمبلدون خمس مرات، في طريقها إلى دور الستة عشر في نادي عموم إنجلترا، تدخل جوف آخر البطولات الأربع الكبرى في 2019 وسط اهتمام ارتبط في المعتاد باللاعبات الكبار.

وقال مارك كوفاكس، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لأداء التنس: “أعتقد أن التحدي بالنسبة لها في هذه البطولة هو التوقعات وحجم البطولة، وكل الاهتمام الذي ستحصل عليه. تتحرك بشكل مذهل وتملك قوة كبيرة، ولذلك تقدم أداء يفوق عمرها بسنوات”.

واستخدمت اللاعبة المولودة في فلوريدا هذه القوة في مسيرتها اللافتة في بطولات الناشئات، والتي نالت خلالها لقب فرنسا المفتوحة للناشئات في 2018.

وأبدى آندي روديك بطل أمريكا المفتوحة 2003 إعجابه بأداء جوف.

وأبلغ رويترز قائلا: “لديها الموهبة. من ناحية السرعة والتحركات، ربما هي بين أفضل اللاعبات في العالم في ذلك. لديها إرسال قوي. هذه الأمور ستتطور”، مضيفا أن هناك بعض الأشياء في أسلوبها يمكنها تطويرها في السنوات القليلة المقبلة.

وتشارك جوف في فلاشينج ميدوز ببطاقة دعوة، بجانب أربع لاعبات ناشئات، كجزء من الجيل الصاعد الذي يرغب في أن يكون من بين الأبرز في التنس.

وقال روديك: “إنها جيدة. يبدو أنها تملك تفكيرا رائعا وأتمنى ألا نتعجل بدايتها وستصل إلى القمة”.

لكن جوف بالتأكيد بعيدة تماما عن أول موهبة ناشئة تخطف قلوب الجماهير. وأصبحت الأمريكية جنيفر كابرياتي أصغر لاعبة تصل إلى قبل نهائي ويمبلدون وعمرها 15 عاما في 1991، فيما نالت الروسية ماريا شارابوفا اللقب في 2004 وعمرها 17 عاما.

لكن مكانة جوف كلاعبة تنس واعدة تتوافق مع شعبيتها كرمز ثقافي، مما منحها فرصة الظهور على غلاف مجلة “فوج تين”، وهناك حوالي 400 ألف متابع لحسابها على إنستجرام، ومن بينهم ميشيل أوباما سيدة أمريكا الأولى السابقة.

وكتبت أوباما في حسابها في تويتر هذا الشهر: “أنا متحمسة لزيارة كوكو جوف اليوم”.

وأضافت: “شابة رائعة تظهر لنا أننا لسنا بحاجة لانتظار ما الذي يمكن للجيل المقبل أن يفعله”.

زر الذهاب إلى الأعلى