الشارقة والجزيرة في لقاء فض الشراكة بين الأول والوصيف

سيبحث الشارقة عن فض الشراكة مع الجزيرة في صدارة الدوري الإماراتي، بعد غدٍ الجمعة، في مباراة قمة الجدول.

وفي بداية الشهر الحالي كان الشارقة في الصدارة وحيداً بفارق 5 نقاط عن الجزيرة، لكن بعد ثلاث مباريات بلا فوز في فبراير، وجد فريق المدرب عبد العزيز العنبري نفسه متساوياً مع الجزيرة ولكل منهما 37 نقطة من 17 مباراة.

وبالإضافة لمعاناته في الدوري، خسر الشارقة خلال فبراير أمام شباب الأهلي في كأس السوبر الإماراتية، كما ودع كأس الخليج العربي، وكأس رئيس الإمارات.

لكن العنبري طالب لاعبيه بالنظر للمستقبل والتركيز على سباق لقب الدوري المحتدم مع الجزيرة.

وقال العنبري بعد خسارة الشارقة 0-3 أمام النصر، في قبل نهائي كأس الرئيس يوم الإثنين: “الهزيمة لن تؤثر علينا، وما زال لدينا بطولة الدوري لنفكر فيها، الخروج من ثلاث بطولات في شهر واحد أمر يحدث في كرة القدم”.

وأضاف: “الكل يعلم الظروف التي يمر بها الشارقة بسبب الغيابات نتيجة الإصابات، وخسارة ثلاث بطولات في شهر لا يجب أن تقلل من العمل الذي يقدمه اللاعبون على أرض الملعب”.

وتابع: “الفترة الحالية تحتاج إلى تكاتف الجميع لدعم الشارقة لكي يتخطى الظروف الصعبة”.

وأحرز الشارقة لقبه السادس في الدوري الإماراتي، والأول منذ 1996، في 2019 وما زال هو حامل اللقب بعد إلغاء الموسم الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا.

وسيواجه الشارقة، الذي انتصر في مواجهته السابقة هذا الموسم ضد الجزيرة، مهمة صعبة في الحد من خطورة هجوم منافسه القادم من أبوظبي والذي سجل 17 هدفاً في آخر 4 مباريات في الدوري.

وأهدر الجزيرة فرصة الانفراد بالصدارة في الجولة السابقة عندما احتاج إلى هدف في الدقيقة الأخيرة ليتعادل 3-3 مع بني ياس بعد أن فرط في تقدمه بهدفين مبكرين.

ويحتل بني ياس المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن الصدارة ويسعى لمواصلة الضغط على ثنائي المقدمة عندما يواجه عجمان صاحب المركز قبل الأخير يوم الجمعة.

ويبحث النصر، صاحب المركز الرابع برصيد 30 نقطة، عن بعض الثبات في المستوى في الدوري في مواجهته ضد حتا متذيل الترتيب.

وفي مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري حقق النصر انتصارين وخسر ثلاث مرات وسيدخل مواجهة الجمعة، منتشياً بتأهله إلى نهائي كأس الرئيس.

ويحل العين، الذي يحتل المركز الخامس برصيد 30 نقطة، ضيفاً على الظفرة صاحب المركز العاشر غداً الخميس، فيما يلعب شباب الأهلي ضد خورفكان على أمل تمديد مسيرته الخالية من الهزائم إلى ثماني مباريات.