يسعى تشيلسي الذي يحقق انطلاقة موسم رائعة محليا وقاريا إلى تعميق جراح وتوجيه ضربة قاضية لمانشستر يونايتد المترنح، عندما يستضيفه على ملعب ستامفورد بريدج، يوم الأحد، في الجولة 13 من الدوري الإنجليزي.
وأدى تخلف مانشستر بفارق 12 نقطة عن تشيلسي (المتصدر) بعد مرور 12 جولة فقط إلى إقالة المدرب أولي جونار سولشار، الأسبوع الماضي.
ويعيش فريق الشياطين الحمر وضعا مماثلا لمنافسه تشيلسي العام الماضي مع مدربه السابق فرانك لامبارد واستعان بخدمات الألماني توماس توخيل الذي قاده بعد أشهر قليلة من تعيينه إلى إحراز دوري أبطال أوروبا بالفوز على مانشستر سيتي 1-0 في المباراة النهائية.
واستمر “البلوز” في تقديم عروض رائعة هذا الموسم ويبدو بأنه يملك الأسلحة اللازمة لوضع حد لسيطرة مانشستر سيتي وليفربول على اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة حيث يتقدم على الأول بفارق 3 نقاط وعلى الثاني بفارق 4.
وعلى الرغم من غياب هدافه روميلو لوكاكو، ضرب تشيلسي بقوة بعد النافذة الدولية بفوز لافت خارج ملعبه على ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، أتبعه بانتصار ساحق على يوفنتوس الإيطالي برباعية نظيفة.
في المقابل، سيخوض كاريك (المدرب المؤقت) وكتيبته اختبارا في غاية الصعوبة علما بأنه نجح في اختباره الأول عندما قاد فريقه للفوز على فياريال الأسباني 2-0 في عقر دار الأخير في دوري أبطال أوروبا وضمن بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي وصدارة مجموعته.
