أمم أوروبابطولات عالميةكرة قدممنتخبات

الآزوري يتسلح بالثقة ويستعد للتأهل المبكر ليورو 2020

بعد الانتصار السادس على التوالي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2020) وحصد18  نقطة من 18 نقطة ممكنة، يسيطر الاطمئنان والثقة على المنتخب الإيطالي (الآزوري) لكرة القدم في منتصف طريق التصفيات التي يخوضها الفريق ضمن مجموعة لا تمثل له عناء كبيرا.

وواصل الآزوري انطلاقته الرائعة في التصفيات بالفوز على مضيفه الفنلندي 2-1، مساء أمس الأحد، في الجولة السادسة من التصفيات، ليصبح بحاجة إلى فوز واحد فقط من المباريات الأربع الباقية له، ليضمن التأهل إلى النهائيات المقررة منتصف العام المقبل.

ولا يعكس الفوز الهزيل في مباراة الأمس العرض القوي الذي قدمه الآزوري، حيث ضاعت العديد من الفرص من لاعبي الفريق، ما ساعد المنتخب الفنلندي على تحقيق التعادل في الشوط الثاني، قبل أن يحسم الآزوري اللقاء لصالحه بضربة جزاء، قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة.

وإذا تغلب المنتخب الإيطالي على ضيفه اليوناني، في المباراة المقبلة بالتصفيات في 12 أكتوبر المقبل، سيحجز الآزوري مقعده في النهائيات قبل الجولات الثلاث الأخيرة.

وبالتالي، سيتخلص المدرب روبرتو مانشيني، المدير الفني للفريق، من أي ضغوط يعانيها مع الفريق الذي أشاد به بعد الفوز في مباراة الأمس، التي شهدت العديد من التغييرات في تشكيلة الفريق عما كانت عليه في المباراة التي فاز فيها على المنتخب الأرميني 3-1 يوم الخميس الماضي في الجولة الخامسة بالتصفيات.

وقال مانشيني: “اللاعبون الذين انضموا للتشكيلة، التغييرات الخمسة التي أجريتها، كلها أدت بشكل جيد. ومن الضروري أن يكون لديك خيارات مختلفة”.

وخاض الآزوري مباراة الأمس في غياب صانع اللعب ماركو فيراتي بسبب الإيقاف، والمدافع المخضرم جورجيو كيليني بسبب جراحة أجراها في الركبة.

وقال أرماندو إيتسو مدافع الفريق: “لم أتوقع اللعب منذ البداية. ولكنني سعيد للغاية.. مانشيني أظهر لي ثقته بي. ولهذا كنت في غاية التركيز والاستعداد منذ البداية”.

كما تألق اللاعب العملاق فرانشيسكو أتشيربي في الدفاع. وقال اللاعب: “لدينا مجموعة متميزة من اللاعبين يمكنهم التعامل مع الكرة، ومهاجمون يمكنهم هز الشباك في أي وقت”.

وأضاف: “النظرة للمستقبل جيدة لأن الفريق به عدد من اللاعبين الشبان يمكنهم تطوير مستواهم كثيرا. أعتقد أننا أدينا بشكل رائع حتى الآن”.

وغاب مويز كين، ونيكولو زان/ يولو عن صفوف الفريق لأسباب انضباطية نظرا لتأخرهما في الانضمام لمعسكر منتخب الشباب (تحت 21 عاما)، ولكن مانشيني قال إنهما سيحصلان على الفرصة في المباريات المقبلة.

ويتطلع كثيرون للعودة المحتملة للمهاجم الخطير ماريو بالوتيللي إلى صفوف الآزوري، بعد عودته للدوري الإيطالي من بوابة بريشيا عقب أربعة مواسم في الدوري الفرنسي.

وكانت آخر مشاركة لبالوتيللي مع الآزوري قبل عام، وجاءت مخيبة للآمال.

ولكن رصيده من الأهداف البالغ 14 هدفا في 36 مباراة دولية مع الآزوري يجعله أبرز مهاجم للفريق في السنوات الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى