رفض جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نفي اجتماعه شخصيا أو طاقمه مع أندية دوري السوبر الأوروبي قبل إطلاق المشروع المنهار الشهر الماضي لكنه قال إنه لم يدعم أبدا مسابقة انفصالية مغلقة.
ووجه خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني اتهامات إلى إنفانتينو بالوقوف خلف مشروع دوري السوبر الأوروبي.
بينما أشارت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر أمس الخميس إلى أن بعضا من أفراد طاقم إنفانتينو شاركوا في مناقشات بشأن دعم محتمل من الفيفا لخطط المسابقة الجديدة.
ولم يرد إنفانتينو بشكل مباشر على اتهامات تيباس خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للفيفا اليوم الجمعة.
وقال “يجب أن ننظر للحقائق وليس للشائعات أو للقيل والقال”.
وأضاف الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي (اليويفا) “عملت في مناصب مختلفة تتعلق بكرة القدم خلال عقود وأعرف العديد من الأندية وأتحدث مع الأندية منذ سنوات عديدة منذ فترتي في اليويفا”.
وتابع “عند التحدث مع أندية أوروبية يكون دوري السوبر من المواضيع المطروحة للنقاش دائما ويعرف الجميع ذلك لذا دعنا من الألاعيب هنا”.
وواصل “يعرف الجميع منذ سنوات أن بعض الأندية تدرس أو تجهز لمشاريع مشابهة وخلال 16 عاما كنت في اليويفا ويمكنني القول إنه كانت هناك مشاريع لم تحرز تقدما مثل المشروع الأخير.
“من مسؤولياتي أيضا في الفيفا الاجتماع والمناقشة مع الشركاء”.
لكن المسؤول السويسري قال إن المناقشات لم تتضمن دعما للمشروع. وواصل “الاستماع إلى بعض الأندية أو التحدث معها لا يعني بأي شكل أن الفيفا يقف وراء مشروع دوري السوبر الأوروبي وهذا لم يحدث”.
وحاول 12 ناديا من الصفوة في أوروبا، نصفهم من انجلترا، تأسيس دوري السوبر قبل رضوخ كل الأندية، باستثناء ريال وبرشلونة ويوفنتوس، أمام الضغط والانتقادات وقررت التراجع لينهار المشروع في غضون 48 ساعة.
وهدد الفيفا في بيان مشترك في يناير/كانون الثاني الماضي، عقب ظهور تقارير عن الخطط، بفرض عقوبات على الأندية المتمردة وحرمان لاعبين من المشاركة في كأس العالم.
وأوضح إنفانتينو “في يناير وقعت على بيان واضح جدا وكنت أول الموقعين وهذا لم يمنع بعض الأندية بالطبع من الاستمرار في المشروع”.
