أخبار

أوساكا تنقذ مشوارها في أستراليا وتهزم موجوروزا وتتأهل للثمانية

أنقذت نعومي أوساكا نقطتين لخسارة المباراة، لتعود من على مشارف الهزيمة وتبلغ دور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بفوزها 4-6 و6-4 و7-5 على جاربين موجوروزا اليوم الأحد.

وكانت أوساكا في موقف دفاعي منذ البداية، على ملعب رود ليفر، وبدت في طريقها للخسارة في المجموعة الثالثة عندما حصلت موجوروزا، المصنفة 14، على فرصتين لحسم اللقاء بعد كسر إرسال أوساكا.

وأنقذت أوساكا النقطتين، الأولى بضربة إرسال ساحقة، لتقلب المباراة لصالحها، وخرجت موجوروزا من البطولة بعد عدة أشواط أخرى، عقب فشلها في الفوز بأي نقطة في آخر أشواط إرسالها.

واستمر غياب الجماهير عن ملبورن بارك لليوم الثاني بسبب العزل الشامل في ولاية فيكتوريا جراء فيروس كورونا وقوبل انتصار أوساكا بتحية مسجلة من الجماهير ترددت في أرجاء الاستاد.

وقالت أوساكا، التي سددت 40 ضربة ناجحة وارتكبت 36 خطأ سهلا، خلال المباراة “أنا مرهقة الآن، كانت مباراة صعبة. أشعر اليوم وكأنني تعرضت للترهيب، فهي تلعب بشكل جيد. كان عليّ أن أراجع نفسي، لم أستطع لعب الكرات القصيرة لها لأنها كانت تضعها بعيدا”.

وتخوض أوساكا في مباراتها التالية مواجهة آسيوية خالصة ضد التايوانية هسيه سو-وي البالغ عمرها 35 عاما، والتي بلغت دور الثمانية في إحدى البطولات الأربع الكبرى لأول مرة في مسيرتها.

وأضافت أوساكا: “أتطلع لهذه المواجهة، في كل مرة واجهتها لعبنا ثلاث مجموعات. الأمر يصبح لطيفا عندما لا أشعر بالغضب. عندما أواجهها يجب أن أتوقع أي شيء”.

ورغم أن أوساكا لم يسبق لها مواجهة موجوروزا، فإنها ربما امتلكت فكرة أفضل عما كان يمكن أن تتوقعه من بطلة فرنسا المفتوحة وويمبلدون السابقة.

موجوروزا
موجوروزا

وخسرت موجوروزا، التي بلغت النهائي في ملبورن بارك العام الماضي، عشرة أشواط فقط في طريقها للدور الرابع، وواصلت تألقها في مباراة الأحد.

وسددت اللاعبة الأسبانية ضربات الإرسال بقوة واستغلت أي تسديدة غير مثالية من أوساكا، وكسرت إرسال اللاعبة اليابانية لتتقدم 5-3 في المجموعة الثالثة بضربة خلفية ناجحة جميلة بمحاذاة الخط الجانبي.

وأبدت موجوروزا أسفها على الفرصة الضائعة لكنها قالت إنها سعيدة في المجمل ببداية موسمها.

وقالت اللاعبة البالغ عمرها 27 عاما: “لا يكون الشعور جيدا عندما تخسر مباراة، تشعر بأنها كان من الممكن أن تتغير في ثانية واحدة”.

وأضافت “لكني أغادر الملعب بشعور جيد، ولدي شعور جيد حيال هذه البطولة في المجمل”.

زر الذهاب إلى الأعلى