تنس

أندريسكو تخطف الأضواء من سيرينا وتحصد لقب أمريكا المفتوحة

ظهرت بيانكا أندريسكو غير معتادة على منصة التتويج في واحدة من البطولات الأربع الكبرى للتنس، بعد الفوز على سيرينا وليامز في نهائي أمريكا المفتوحة للتنس، أمس السبت.

وكان أحد مسئولي البطولة في حاجة إلى أن يوضح للكندية أندريسكو أين الجانب الأمامي من الدرع.

أندريسكو وسيرينا
أندريسكو وسيرينا

وكانت هذه اللحظة بمثابة تتويج لجهود اللاعبة البالغ عمرها 19 عاما، والتي أخفقت في التأهل إلى القرعة الرئيسية للبطولة منذ عام واحد، لكنها باتت الآن من أبرز المواهب الواعدة في الرياضة.

وقالت أندريسكو: “العام الماضي لم يكن سهلا في مسيرتي، وكنت أعاني من إصابات عديدة. واصلت الثقة في نفسي وواصلت العمل بجدية وحافظت على الزخم والثقة”.

ورغم عدم اجتياز الدور الثاني في أي بطولة كبرى، وصلت أندريسكو إلى فلاشينج ميدوز، بينما كان يتوقع كثيرون أن تفعل شيئا مميزا.

وقالت أندريسكو بعد المباراة: “لا ينال المرء فرصة أن يكون في حالة تألق طوال الوقت، لذا أعتقد أنه في تلك اللحظات يجب التعامل مع الأمر بأفضل طريقة ممكنة، وهو ما يعني مواصلة القتال لتحقيق أحلامك”.

أندريسكو تواسي سيرينا
أندريسكو تواسي سيرينا

وأضافت: “أعتقد أن هذا الأمر يساهم في بناء شخصيتك”.

ولم تخسر أندريسكو إلا مجموعتين فقط طوال البطولة في فلاشينج ميدوز هذا العام، ولم تظهر أي إشارة على تراجع مستواها على مدار الصيف، وتوجت بلقبين في تورونتو وإنديان ويلز.

وبينما أنهت أندريسكو عام 2018 في المركز 178 بالتصنيف العالمي فإنها صعدت بسرعة الصاروخ إلى المركز 15 قبل انطلاق آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام، في تقدم فاجأ مدربها نفسه.

وتعتقد أندريسكو أن الفضل الأكبر في تطورها يعود إلى تطوير قدرتها على الانضباط النفسي.

وقالت أندريسكو: “لا أعتقد أني كنت في أي وقت سابق هادئة مثل حالي الآن أو حتى منذ عام واحد.. إذ كنت (قبل ذلك) أملك الكثير من الأفكار السلبية في عقلي، وكان يمكن أن أحطم المضارب أو أصرخ في نفسي خلال المباريات”.

واستمر التألق يوم السبت بالفوز 6-3 و7-5 على سيرينا وليامز التي حصدت 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.

وأكدت اللاعبة الواعدة أنها لا تنتظر أي تراجع في مستواها قريبا، مضيفة في مقابلة تلفزيونية عقب، المباراة وسط مساندة مجموعة من المشجعين الكنديين خارج ستاد آرثر آش: “أحب هذا الشعور كثيرا”.

وتابعت: “أتطلع بشدة إلى ما يمكنني فعله في سنوات عديدة مقبلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى