الدوري الإسبانيبطولات عالميةكرة قدم

أسبانيا تتحدث عن أنسو فاتي خليفة ميسي الجديد في برشلونة

خطف الناشئ أنسو فاتي (16 عامًا) الأضواء في مباراة برشلونة وفالنسيا، التي انتهت بفوز كبير وضع برشلونة في صدارة الدوري الأسباني لكرة القدم.

في هذه المباراة أشاد الجميع بموهبة برشلونة الجديدة أنسو فاتي الذي افتتح التسجيل لفريقه قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله الهولندي فرانك دي يونج، ليقود البارسا إلى الفوز بنتيجة (5-2) أمس السبت، وينال تحية كبيرة من مشجعي برشلونة في “كامب نو” حين استبداله بالشوط الثاني.

ومنذ استدعائه لقائمة برشلونة لمواجهة ريال بيتيس، ومشاركته لمدة 17 دقيقة فقط، سجل فاتي الذي يتمتع بثقة نفس كبيرة ومهارة عالية هدقين وصنع هدفًا في ثلاث مباريات.

فاتي
فاتي

فاتي من مواليد غينيا بيساو، وبالتحديد يوم 31 أكتوبر 2002، استقر في بلدة هيريرا بمقاطعة إشبيلية، وتعاقد إشبيلية معه ولعب مع فريق تحت 11 عامًا وقضى مع الفريق موسمين، ولما وقع إلى برشلونة عام 2012 عاقبه إشبيلية بالإيقاف لمدة عام، وفي فترة الإيقاف خاض عدة مباريات ودية مع أصدقائه في إحدى الروابط الرسمية لريال مدريد في هيريرا، وانتشرت صورته بقميص يحمل شعار النادي الملكي، وهو الذي حاول ضمه في وقت لاحق بعرض مغرٍ، لكنه انتقل في النهاية إلى برشلونة.

ميسي وفاتي
ميسي وفاتي

ينتمي فاتي لأسرة كروية، فوالده “بوري” كان لاعب كرة قدم في البرتغال، وشقيقه الأكبر “براهيما” (21 عاما) يلعب مع برشلونة لكنه معار حاليا لفريق كالاهورا، ولحق به شقيقه الأصغر “ميجيل” الذي يلعب أيضا لبرشلونة تحت 8 أعوام رفقة “تياجو” ابن ليونيل ميسي.

بعد تسجيل أول أهدافه مع برشلونة أمام أوساسونا، أصبح فاتي في سن السادسة عشر و304 أيام أصغر لاعب يحرز هدفًا في تاريخ مشاركات النادي بالدوري الإسباني، متفوقا على ميسي الذي سجل أول أهدافه مع برشلونة في الليجا بعمر (17 عاما و331 يوما)، بجانب بويان كريكيتش صاحب الرقم القياسي السابق بعمر (17 عاما و53 يوما).

يرتدي فاتي القميص رقم 31 مع برشلونة، وهو أصغر لاعب يسجل في الدوري الإسباني على ملعب “كامب نو” من أي فريق، كما أنه أصغر لاعب يسجل ويصنع في مباراة واحدة بتاريخ الليجا.

تقارير صحفية قالت إن فاتي وقع عقدًا مع برشلونة حتى عام 2022، مع وجود شرط جزائي يتيح له الرحيل عن النادي مقابل 100 مليون يورو.

من جانبه، يحاول الاتحاد الإسباني ضم فاتي إلى المنتخب رغم أصوله الإفريقية، حيث كان والده يعمل في إسبانيا لمدة عشر سنوات، بناء على رغبة روبرت مورينو، المدير الفني للمنتخب الإسباني، في ضم اللاعب إلى تشكيلة الماتادور.

زر الذهاب إلى الأعلى