بطولات عالميةدوري أبطال أوروباكرة قدم

برشلونة وأياكس يتحسبان لمفاجآت ليفربول وتوتنهام

بعد أن وضع كل من برشلونة الإسباني وأياكس الهولندي قدما في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يتطلع كل منهما لاستكمال مهمته وتفادي المفاجآت في جولة الإياب المقررة غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.

وكان أياكس قد تغلب على توتنهام في عقر داره 1 / صفر في مباراة الذهاب، يوم الثلاثاء الماضي، وتتجدد المواجهة بين الفريقين، لكن على ملعب أياكس، بعد غد الأربعاء، في مباراة الإياب.

أما برشلونة فقد بات قاب قوسين أو أدنى من حسم التأهل للنهائي إثر تغلبه على ليفربول الإنجليزي 3/ صفر في مباراة الذهاب، وسيلتقي الفريقان إيابا غدا الثلاثاء على ملعب أنفيلد، معقل فريق ليفربول.

ويعلق برشلونة آماله على استمرار تألق نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ساعد الفريق في الاقتراب بشكل كبير من التاهل لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2015 .

وفي المقابل يتطلع أياكس إلى أن يكلل موسمه الرائع بالوصول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 1996.

وسيكون ليفربول بحاجة إلى تقديم عرض هائل على ملعب أنفيلد من أجل تعويض خسارته بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب أمام برشلونة، والتأهل إلى النهائي الأوروبي للموسم الثاني على التوالي.

لكن هذه المهمة قد تبدو للكثيرين مستحيلة، خاصة في ظل تأكد غياب روبرتو فيرمينو والنجم المصري محمد صلاح الذي أصيب خلال المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على نيوكاسل 3/ 2 مساء السبت.

وفي مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب “كامب نو”، معقل فريق برشلونة، كان ليفربول الذي يدربه المدير الفني يورجن كلوب الفريق الأفضل في أغلب فترات المباراة، لكن لويس سواريز مهاجم ليفربول السابق افتتح التسجيل لبرشلونة في الشوط الأول، ثم أضاف ميسي الهدفين الثاني والثالث لبرشلونة في آخر 15 دقيقة من المباراة.

ولا يزال برشلونة يدرك أن المنافسة لم تحسم بعد، خاصة بعد أن تلقى الفريق الكتالوني صدمة قوية في الموسم الماضي، حين تقدم على روما الإيطالي 4/ 1 في ذهاب دور الثمانية، ثم فجر روما مفاجأة مدوية بالفوز 3/ صفر في مباراة الإياب لينتزع بطاقة التأهل.

وعلى الجانب الآخر، يستمد ليفربول الحماس والأمل من نتائج سابقة له، فقد نجح الفريق في تحويل تأخره أمام ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف خلال شوط واحد، إلى الفوز في النهاية ليتوج بلقب دوري الأبطال في عام 2005 .

وسيفتقد برشلونة، الذي فاز في آخر مباراتين له على ملعب أنفيلد، جهود المهاجم عثمان ديمبلي بسبب إصابة في أوتار الساق تعرض لها خلال المباراة أمام سيلتا فيجو.

وقد يدفع إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، بنفس التشكيلة التي خاض بها مباراة الذهاب، مع إشراك فيليب كوتينيو ضمن التشكيل الأساسي في مواجهة فريقه السابق.

لكن فالفيردي يمكنه أيضا الدفع بسيرجيو روبرتو ضمن أربعة لاعبين في خط الوسط مع إشراك سواريز وميسي في المقدمة.

وقال فالفيردي “غياب ديمبلي يعد صدمة حقيقية. عندما أصيب لم نكن نرغب في إشراك كوتينيو في مركزه كي لا تكون هناك مجازفة بإمكانية وقوع إصابة أخرى.”

ويفتقد ليفربول جهود فيرمينو بسبب إصابة عضلية، وقد واجه الفريق صدمة قوية عندما تأكد اليوم الاثنين غياب الهداف محمد صلاح بسبب إصابة في الرأس.

ويمكن لكلوب أن يستفيد مجددا من خدمات جو جوميز في الدفاع، بعد أن أراحه من المشاركة في مباراة نيوكاسل.

ويتطلع أياكس لتجاوز عقبة توتنهام، مستمدا ثقة هائلة مما قدمه في البطولة الحالية، حيث أطاح بريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وكذلك يوفنتوس بطل إيطاليا.

وحسم أياكس، الذي يدربه المدير الفني إريك تن هاج، مباراة الذهاب أمام توتنهام بهدف وحيد سجله دوني فان دي بيك.

وعزز أياكس معنوياته بشكل كبير إثر تتويجه أمس الأحد بلقب كأس هولندا، بالفوز على فيليم تيلبورج 4 / صفر في المباراة النهائية.

كذلك يتقاسم أياكس صدارة الدوري الهولندي الممتاز مع إيندهوفن، قبل مرحلتين من نهاية المسابقة، ويتطلع إلى التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2014 .

ولا يزال توتنهام يفتقد جهود نجم هجومه هاري كين بسبب الإصابة، لكن يمكنه الاستفادة من جهود المهاجم سون هيونج مين العائد من الإيقاف وكذلك المدافع يان فيرتونخين.

وكان المدافع البلجيكي فيرتونخين قد تعرض لضربة في الرأس خلال مباراة الذهاب، لكنه لم يتعرض لإصابة وسيكون متاحا لمباراة الإياب.

زر الذهاب إلى الأعلى