بطولات عالميةكرة قدم

باراجواي تتحدى نشوة كولومبيا في كأس كوبا أمريكا

رغم الفوز في المباراتين الماضيتين والتأهله بجدارة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2019، يتطلع منتخب كولومبيا إلى مباراته المرتقبة غدا أمام باراجواي كبروفة قوية قبل خوض فعاليات الأدوار الإقصائية في البطولة المقامة حاليا بالبرازيل.

ويلتقي منتخبا باراجواي وكولومبيا غدا الأحد على ستاد “فونتي نوفا” بمدينة سلفادور، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

وفيما يخوض المنتخب الكولومبي المباراة للشهرة، فإن منتخب باراجواي يحتاج للفوز في هذه المباراة من أجل التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) بعيدا عن الحسابات المعقدة.

وبرهن المنتخب الكولومبي، بقيادة مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش، على أنه أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب، حيث استهل مسيرته في البطولة بفوز ثمين 2-صفر على نظيره الأرجنتين، في مباراة تصلح أن تكون مباراة نهائية للبطولة، ثم تغلب في المباراة الثانية على نظيره القطري العنيد 1-صفر، ليرفع رصيده إلى ست نقاط ويضمن صدارة المجموعة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.

وفي المقابل، حصد منتخب باراجواي نقطتين من مباراتيه السابقتين بالتعادل 2-2 مع قطر و1-1 مع الأرجنتين.

وتمثل المباراة الفرصة الأخيرة لمنتخب باراجواي، حيث يحتاج الفريق إلى الفوز من أجل التأهل برفقة نظيره الكولومبي إلى دور الثمانية.

ويسعى المنتخب الكولومبي إلى استغلال المباراة كبروفة جادة وقوية لمباريات الأدوار الإقصائية، خاصة وأن الفوز تأخر في مباراتيه الماضيتين إلى الشوط الثاني، بل إن الفريق هز شباك الأرجنتين بعد مرور 70 دقيقة، كما جاء الهدف الثاني في نفس المباراة في الدقيقة 86 بتوقيع دوفان زاباتا الذي سجل أيضا هدف الفوز على قطر في نفس الدقيقة.

ويتطلع المنتخب الكولومبي إلى استغلال مباراة الغد كمحاولة للحسم المبكر، وهز الشباك في الشوط الأول، بدلا من الانتظار حتى وقت متأخر من المباراة.

وفي ظل حسم موقف الفريق في الدور الأول مبكرا، ينتظر أن يجري كيروش بعض التغييرات على تشكيلة الفريق، لمنح عناصره الأساسية قسطا من الراحة، ومنح لياقة المباريات للاعبين آخرين.

ويضاعف من أهمية المباراة أن منتخب باراجواي من الفرق القوية التي تمثل المواجهة معها اختبارا جيدا، حيث يمتلك الفريق العديد من اللاعبين المتميزين، وكان في طريقه لتحقيق الفوز على الأرجنتين لكن حارس التانجو تصدى لضربة الجزاء التي سددها ديرليس جونزاليس.

وينتظر أن يخوض منتخب باراجواي مباراة اليوم بالقوة الضاربة، علما بأن نقطة الضعف الأساسية التي يعاني منها الفريق تكمن في عدم الحفاظ على تقدمه، حيث تقدم في المباراتين السابقتين لكنه فرط في الفوز واستسلم للتعادل.

ويسعى الفريق إلى التغلب على هذه المشكلة في مباراة الغد، ومن خلال الاحتفاظ بتركيزه حتى نهاية اللقاء.

وكان منتخب باراجواي قلب تأخره بهدف في آخر مباراة بين الفريقين إلى فوز ثمين ومتأخر للغاية 2-1 في تصفيات كأس العالم 2018 .

زر الذهاب إلى الأعلى